وفد تفاوضي يدخل اليرموك لتحييده بدون اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية
آخر تحديث GMT05:41:30
 العرب اليوم -

"داعش"يتفق على الانسحاب من ساحات"اليرموك"نظريًا والبقاء ميدانيًا

وفد تفاوضي يدخل "اليرموك" لتحييده بدون اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد تفاوضي يدخل "اليرموك" لتحييده بدون اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية

مخيم اليرموك
دمشق ـ نور خوّام

اكدت مصادر أهلية عن أن الوفد الذي دخل إلى مخيم اليرموك جنوب دمشق أخفق في إحراز أي انجاز على صعيد حل أزمة المخيم المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف العام.
واشارت  المصادر الى أن أعضاء الوفد  لم يتمكنوا من تحقيق أي شيء يذكر وعادوا بخفي حنين مضيفة لا نعرف من كلف هذا الوفد معاودة العمل على خط المفاوضات فهؤلاء المسلحين لا يفهمون سوى لغة القوة وتساءلت  المصادر " ألم يئن الأوان لنا كي نفهم ذلك؟».

وتحدث نشطاء على الصفحات الزرقاء لموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس الأول  الثلاثاء عن دخول وفد جديد إلى اليرموك من أجل إعادة إحياء مبادرة تحييد المخيم والتفاوض مع المسلحين لتنفيذها، وأن هذا الوفد «يمثل منظمة التحرير وحركة فتح»، على حين تحدث نشطاء آخرون عن «دخول أعضاء وفد الحياد محمد عليان وعدنان إبراهيم أبو خالد لداخل مخيم اليرموك للتباحث والعودة لمشروع تحييد المخيم والعمل على عودة المباحثات   من حيث انتهت بعد توقفها بعد دخول تنظيم داعش للمخيم».
وأكدت منظمة التحرير الفلسطينية أمس الأول الثلاثاء، أنها ليست مسؤولة عن أي وفد يفاوض المسلحين في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق.

و قال رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير في سورية السفير أنور عبد الهادي: «منظمة التحرير ليست مسؤولة عن أي وفد يفاوض المسلحين داخل المخيم».
ويوم أمس الاربعاء سخر نشطاء على «فيسبوك» من معاودة التواصل مع المسلحين لحل أزمة اليرموك، وكتب أحد النشطاء تحت عنوان: «وصفة مخيم اليرموك منقطعة النظير»: دخل وفد من تلك التي اعتاد المخيم على دخولها وخروجها، دون نتيجة سوى إكساب محتلي المخيم وقتاً أطول في المخيم، وتطويل عمر احتلالهم لبيوتنا. وتساءل : هل سمع أحدكم عن منطقة احتلها داعش أو جبهة النصرة متفردة وقامت بمصالحة مع الدولة السورية؟ مضيفاً: «الآن يريدون أن يقنعوا الأهالي المشردين بخدعة جديدة. لا تكفينا وصفة مصالحة «النصرة» وداعش داخل مخيم اليرموك وقتالهما في مناطق سورية كافة، تأتينا الآن الوصفة المقطوعة: مصالحة بين داعش والدولة السورية في مخيم اليرموك.

ومنذ أيام قليلة تناقلت صفحات موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» تسجيلاً مصوراً صادراً عن أحد متزعمي المجموعات المسلحة داخل اليرموك أعلن فيه عن انسحاب تنظيم داعش من المناطق التي سيطر عليها في مخيم اليرموك، وذلك بعد انتهاء حملته العسكرية على كتائب «أكناف بيت المقدس» المقربة من حركة «حماس».
كما  اعتبر أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد،في وقت سابق  أن ما يتم الإعلان عنه عن انسحاب داعش من اليرموك كلام «غير دقيق». وقال عبد المجيد: «معلوماتنا أنهم (المسلحون) أوقفوا كل المظاهر التي تدل على وجود داعش داخل المخيم واتفقوا مع المجموعات المسلحة داخل المخيم على الإعلان عن انسحاب داعش. لكن معلوماتنا تفيد بأن الوضع ميدانياً لم يتغير». وأضاف عبد المجيد الذي يشغل أيضاً منصب الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني: إن «هذا الكلام لا نستطيع تأكيده والشيء الوحيد الذي نعرفه أن داعش ما زال موجوداً»، معتبراً أن هذا الإعلان يندرج في إطار محاولات تبييض صفحة المجموعات المسلحة في المخيم وإضفاء الشرعية على جبهة النصرة».

وشدد عبد المجيد على أنه «إذا كان هذا الكلام صحيحاً، فليأتوا لتنفيذ اتفاقيات تحييد المخيم التي تم توقيعها في السابق»، لافتاً إلى أنه «لم تجر مع فصائل التحالف أي اتصالات من أجل التفاوض»، ومشيراً إلى أنه علمنا «أن اتصالات جرت من قبلهم (المسلحين) داخل المخيم مع بعض الجهات وتم إبلاغنا بأنه لم تجر أي مفاوضات».
واعتبر، أن الأمر هو عبارة عن «مناورة» جديدة، مؤكداً استعداد الفصائل الفلسطينية المقاومة للتباحث بهدف تنفيذ الآلية التي تم الاتفاق عليها أثناء المفاوضات السابقة لتنفيذ اتفاق تحييد المخيم إذا تم انسحاب داعش و«النصرة» بشكل كامل من المخيم.

وبعدها بأيام قليلة من اقتحام داعش لليرموك في بداية نيسان الماضي بدأت فصائل فلسطينية منها جبهة النضال الشعبي لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة وفتح الانتفاضة، إضافة إلى اللجان الشعبي الفلسطينية وقوات من الدفاع الوطني السوري ومن انضم إليها من كتائب أكناف بيت المقدس بعمل عسكري لضرب داعش والنصرة في اليرموك.

وقاتلت المجموعات المسلحة التابعة لـ«حركة أحرار الشام» الإسلامية إلى جانب داعش والنصرة.
وتمكنت القوى الفلسطينية وحلفاؤها حتى الآن من استعادة السيطرة على نحو 60 بالمئة من المخيم من الجهة الشمالية، 40 بالمئة منها تحت سيطرة الفصائل الفلسطينية و20 بالمئة تحت سيطرة أكناف بيت المقدس.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد تفاوضي يدخل اليرموك لتحييده بدون اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية وفد تفاوضي يدخل اليرموك لتحييده بدون اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab