كاميرات المراقبة على طرقات المشاعر تكشف عن أسباب تدافع منى
آخر تحديث GMT15:41:24
 العرب اليوم -

مؤسسات الطوافة القريبة من موقع الحادث دشنت مستشفيات ميدانية

"كاميرات" المراقبة على طرقات المشاعر تكشف عن أسباب تدافع منى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كاميرات" المراقبة على طرقات المشاعر تكشف عن أسباب تدافع منى

حادثة منى
منى – العرب اليوم

دافعت مؤسسات طوافة عن حجاجها مؤكدة التزامهم بخطة التفويج، أشارت إلى أن الكاميرات الموزعة على الطرقات ستكشف أسباب التدافع. و بدأ عدد من الجهات الأمنية جمع المعلومات والتحقيقات مع بعض مكاتب مؤسسات الطوافة حيال الواقعة، فيما استخدمت مؤسسات الطوافة القريبة من موقع الحادث مستشفيات ميدانية.
ودافعت مؤسسات طوافة عن حجاجها ورفضت اتهامهم بأنهم السبب في تدافع الحجاج في مقر الواقعة في شارع 204، وأوضحت مؤسسات الطوافة أنها ملتزمة بخطة مقررة من وزارة الحج لعدد الحجاج في الخيام، مبينة أن الكاميرات الخاصة ستكشف أسباب التدافع. كما بدأ عدد من الجهات الأمنية جمع المعلومات والتحقيقات مع بعض مكاتب مؤسسات الطوافة حيال الواقعة، فيما استخدمت مكاتب مؤسسات الطوافة القريبة من موقع الحادث كمستشفيات ميدانية، بينما فرضت القوى العسكرية طوقا حتى مساء أمس على الطرق المؤدية إلى الشارع موقع الحادثة.

وأوضح نائب في مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية  الدكتور محمد زمزمي أنه كانت عملية تفويج الحجاج سليمة ومتبعة وفق خطة من وزارة الحج. ومكاتب المؤسسة التزمت بموعد تفويج حجاج المخيمات، إضافة إلى مرافقة مرشدين للحملات، والكاميرات الخاصة ستكشف أسباب التدافع. و وصلنا أمر بتأخير التفويج من الـ 10 صباحا حتى الـ12 ظهرا، ولم يتضح حتى الآن مدى تضرر الحجاج من المخيمات التابعة لنا.

وأكد المشرف على المركز الرقابي والخدمي 6 القائد الكشفي  عبدالله الفيفي أنه صدرت توجيهات لنا بألا يدخل الكشاف في الزحام بالعربات، والحدث كان على  الشارع نفسه الذي نحن فيه 204، وجاء إلينا توجيه بعدم توجيه أي حاج وحاجة تائهين باتجاه الحدث،  وبعد انتهاء الحظر جاءتنا توجيهات بإرشاد التائهين من الحجاج، وهناك حجاج قدموا من شارع 223 متوجهين إلى طريق 204 وتواجهوا في نفس النقطة فحصل التدافع.

وأبان عضو إدارة حجاج الدول العربية عبدالرزاق حسنين أن الحجاج قدموا من مزدلفة متوجهين مباشرة إلى رمي الجمرات دون دخولهم المخيمات لتنظيم عملية تفويجهم، ومن أسباب حصول التدافع مستوى تعليم الحاج، إضافة إلى حرارة الجو، وكلها أسباب تجمعت في ساعة واحدة، وكان الحجاج مستعجلين يرغبون في إنهاء نسكهم بسرعة فتوجهوا بأعداد كبيرة للجمرات، والحجاج الذين سببوا التدافع من مخيمات أخرى وليسوا من نفس المخيمات التي على شارع 204.
وكان هناك في موقع الحادثة مؤسسات للطوافة لم تتقيد بخطة التفويج، كما أن طريق 204 الذي وقع فيه الحادث صباح الخميس، مخصص للجاليات العربية والباكستانية والهندية، وما حدث هو أن جنسيات أخرى دخلت الطريق نفسه؛ الأمر الذي أدى إلى تدافع كثير من الحجاج ووقوع الضحايا والمصابين في صفوفهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميرات المراقبة على طرقات المشاعر تكشف عن أسباب تدافع منى كاميرات المراقبة على طرقات المشاعر تكشف عن أسباب تدافع منى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab