اللجنة الرئاسيّة اليمنيّة تتهم السلفين بإفشال جهود وقف القتال في صعدة
آخر تحديث GMT14:46:26
 العرب اليوم -

اللواء الاحمر يؤكد قُدرة الجيش على سحق جماعة "الحوثي"

اللجنة الرئاسيّة اليمنيّة تتهم السلفين بإفشال جهود وقف القتال في صعدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللجنة الرئاسيّة اليمنيّة تتهم السلفين بإفشال جهود وقف القتال في صعدة

اللواء الاحمر يؤكد على قدرة الجيش على مواجهة الحوثيين
صنعاء - عبدالعزيز المعرس

كشف مستشار الرئيس اليمنيّ للشؤون العسكرية اللواء علي محسن الأحمر، أن فشل الجيش خلال الحروب السابقة في اجتثاث جماعة "الحوثي"، جعلهم اليوم يستخدمون  الأسلوب ذاته، في الحرب الدائرة في منطقة صعدة شمال البلاد، بين القبائل والجماعات السلفية و"الحوثيين".وأكد الأحمر، أن "التكتيك القتالي الذي استعمله (الحوثيين) في حروبهم السابقة، يستخدمونه الآن في صعدة، وأننا اليوم نحارب الحوثيين بأسلوبهم وحربهم، بعد أن فشل الجيش في الحروب السابقة في اجتثاثهم، واليوم نحن أكثر قوة من ذي قبل"، في إشارة منه إلى "المقاتلين المجاهدين المبشرين بالجنة"، بحربهم ضد المرتدين التفكيريين كما أسماهم، ويقصد "الحوثيين".
وأضاف مستشار الرئيس اليمنيّ، في لقاء خاص جمعه بمجموعة من شيوخ القبائل ورجال دين في صنعاء، لمناقشة القتال الدائر في منطقة دماج في محافظة صعدة، أن "قوتنا تعتمد اليوم على رجال القبائل والإخوان والمجاهدين من مختلف المحافظات، إلى جانب جنودنا المتطوعين، وسنسحقهم هذه المرة، وكل الإمكانات في استخدامنا سلاح القوات المسلحة من معدات ورشاشات وأسلحة مختلفة ومتوسطة وثقيلة ستمكنا من تحقيق النصر، وأن مقاتلينا اليوم أقوى عزيمة وصرامة، وهم يذهبون إلى القتال لنيل الشهادة، وليس مرغمين، كما حدث في الحروب السابقة بين الحوثيين والجيش اليمني".
ورأى محللون سياسيون في صنعاء، أن الأسلوب الحديث الذي يستخدمه اللواء علي محسن الاحمر في حربه الجارية مع الحوثيين هو الأخطر، على اعتبار أنه الأقل تكلفة، حيث يعتمد على التعبئة الدينية للكثير من الشباب، والزجّ بهم في تلك الحرب من خلال استخدام الفتاوى الدينية، وغيرها من الأساليب لأحدث حرب طائفية في اليمن، سيُدخل المنطقة بكاملها بنعرات طائفية وعقائدية ومذهبية.
وحمّلت لجنة الوساطة الرئاسية اليمنية، المُكلفة بإنهاء الاشتباكات الطائفية في محافظة صعدة شمال اليمن، الثلاثاء، الجماعة السلفية المتشددة مسؤولية تعثّر جهود وقف القتال مع جماعة "الحوثي"، والذي أدى منذ 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى سقوط أكثر منها 145 قتيلاً، بينهم مدنيون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجنة الرئاسيّة اليمنيّة تتهم السلفين بإفشال جهود وقف القتال في صعدة اللجنة الرئاسيّة اليمنيّة تتهم السلفين بإفشال جهود وقف القتال في صعدة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab