سليمان يعتبر أنَّ السلاح خارج الدولة يتحول جزءاً من أدوات الصراع على السلطة
آخر تحديث GMT18:56:40
 العرب اليوم -

أزاح الستارة عن التماثيل النصفية لرؤساء الجمهورية منذ الإستقلال

سليمان يعتبر أنَّ السلاح خارج الدولة يتحول جزءاً من أدوات الصراع على السلطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سليمان يعتبر أنَّ السلاح خارج الدولة يتحول جزءاً من أدوات الصراع على السلطة

الرئيس سليمان أزاح الستارة عن التماثيل النصفية لرؤساء الجمهورية
بيروت ـ رياض شومان

أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان ان "صحوة الهويات الدينية والمذهبية المهيمنة راهناً على حساب الهوية اللبنانية والعروبة والدولة الوطنية، هي وصفة جاهزة لحروب أهلية دائمة"، مشددا على ان "الوهم بتخطي الوطنيات والكيانات، وإلغاء الحدود في سبيل جهاد أممي، أو نصرة طائفية، أو تورط في نزاع خارجي، حماية لقضية أو لسلاح، لا يسقط الدولة فحسب، بل يحطم إمكان تكوين الهوية الوطنية الجامعة، ويؤدي إلى زوال الدولة والوطن معا". كلام سليمان جاء خلال الاحتفال الذي جرى اليوم السبت في سراي بعبدا الاثري لإزاحة الستارة عن التماثيل النصفية لرؤساء الجمهورية منذ الاستقلال ولغاية اليوم. ولفت في كلمة بالمناسبة الى ان "القاعدة الذهبية تبقى، في اعتماد سياسة خارجية، تعكس الثوابت الوفاقية الداخلية، متجنبين في ذلك، الاهتزازات الناتجة من التغيير في موازين القوى، والنفاذ دائما من الفجوة، بين الأحكام الدستورية والتوازنات الظرفية المتبدلة، والسعي تاليا لتغيير المعادلة داخل النظام"، فانه لاحظ ان "أدهى ما كشفته المراحل السابقة، أن أي سلاح خارج منظومة الدولة ووحدة قرارها، يتحول جزءا من أدوات الصراع على السلطة أو الهيمنة، أو قوة احتياط، لتسعير النزاعات والحروب الأهلية"، مكررا "وجوب مقاربة مسألة السلاح، من منطلق نهج الحوار، ومنطق الدولة، بعيدا من منطق الاتهام والتشكيك ومن سياسات العزل أو الهيمنة والإلغاء". وجدد دعوة القيادات المسؤولة والنواب إلى "تحمل مسؤولياتهم بتأمين النصاب لجلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية ضمن الموعد الدستوري، وتجنب الوقوع في خطأ، بل في خطر الفراغ الرئاسي"، مؤكدا ان "الشعب يريد رئيسا قويا بقوة الإرادة الوطنية الجامعة، وبقوة الدستور، وبقوة حكمته وشجاعته وتجرده. وقد أظهرت التجربة التاريخية، أن الوطن لا يحتمل الخيارات القصوى، على مستوى الرجال والعقائد والمؤسسات". وكان سليمان وصل والسيدة الاولى وفاء سليمان الى مقر سراي بعبدا الأثري قرابة الرابعة من بعد الظهر، حيث كان في استقباله محافظ جبل لبنان القاضي انطوان سليمان ورئيس بلدية بعبدا الدكتور هنري حلو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليمان يعتبر أنَّ السلاح خارج الدولة يتحول جزءاً من أدوات الصراع على السلطة سليمان يعتبر أنَّ السلاح خارج الدولة يتحول جزءاً من أدوات الصراع على السلطة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab