مدينة بيت لحم مهد المسيح تحيي عيد ميلاده باحتفال يقام في كنيسة المهد
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

قداس منتصف الليل بحضور عباس وغياب عربي فرضه الاحتلال

مدينة بيت لحم مهد المسيح تحيي عيد ميلاده باحتفال يقام في كنيسة المهد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدينة بيت لحم مهد المسيح تحيي عيد ميلاده باحتفال يقام في كنيسة المهد

قداس منتصف الليل في كنيسة المهد في مدينة بيت لحم
 بيت لحم ـ رياض أحمد

 بيت لحم ـ رياض أحمد بدأ قبل قليل قداس منتصف الليل في كنيسة المهد  في مدينة بيت لحم مهد السيد المسيح، في عيد ميلاده المجيد لدى الطوائف الغربية، و يترأس القداس بطريرك طائفة اللاتين في فلسطين والأردن وسائر الأراضي المقدسة فؤاد طوال،  ويحضره الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، إضافة الى شخصيات دينية وسفراء ووزراء خارجية من مختلف أنحاء العالم. يغيب عن الاحتفال هذا العام وزراء الخارجية العرب الذين دعتهم دولة فلسطين للحضور، بسبب إجراءات الاحتلال، وقال منسق الإعلام في وزارة السياحة والآثار جريس قمصية، إن إسرائيل أعاقت وصول وزراء عرب لحضور احتفالات أعياد الميلاد لهذا العام، بعد رفضها منح تصاريح لرئيس الهيئة العام للسياحة القطرية عيسى بن حمد، والتونسي جمال قمرة، لدخول فلسطين.
ولفت إلى أنها وافقت على دخول وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، ولم تجب حتى اللحظة بالرفض أو القبول على طلبات تصاريح لوزيرة الثقافة البحرينية، والقائمة بأعمال وزارة السياحة، الشيخة مي بنت محمد، والمصري هشام زعزوع، في المقابل يتوقع أن يشارك في الاحتفالات كاثرن اشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبية، ورؤساء بلديات مدن أوروبية.
في الساحة تلحظ الوفود السياحية التي فاضت بها كنيسة المهد، أملا في الدخول إلى مغارة الكنيسة، وإلى جانبهم جمهور يحتفل ليس بعيدا عن الكنيسة، في ساحة مركز السلام وبلدية بيت لحم، حيث تجري احتفالات دينية وفنية، تقوم بها ثماني فرق أجنبية مكونة من 34 متطوعا، حضرت إلى فلسطين لتنفيذ نشاطات ترفيهية في ساحة المهد لقيت إعجاب المحتفلين والزوار.
العروض التي تقدمها تلك الفرق الموسيقية القادمة من ألمانيا والنمسا وأمريكيا وسويسرا، تركز على الأطفال تحديدا والفئات الفقيرة التي تحتفل بالعيد.
وتبدو مدينة بيت لحم مهد المسيح في أبهى صورها الليلة وهي ليلة الميلاد،  رغم أن الاحتلال يحاصرها بـ27 مستوطنة من جميع جهاتها، وجدار عنصري يفصلها عن شقيقتها القدس المحتلة ويحول دون وصول الحجيج بسهولة إليها، علما أن مدينة بيت لحم وكنيسة المهد مدرجتان على لائحة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم 'اليونسكو'.
وقريبا من ساحة المهد، ينتشر معرض للمنتجات الفلسطينية المختلفة من منسوجات ومأكولات لتعريف الزوار بالتراث الفلسطيني، باعة يقدمون خبرا فلسطينيا يخبز أمام الحجاج، وآخرون يبيعون أثوابا وتراثا فلسطينيين، فيما يقدم آخرون مأكولات ومشروبات فلسطينية، أملا بموسم اقتصادي جيد في المدينة.
 وكانت بدأت الاحتفالات في المدينة بوصول موكب بطريرك طائفة اللاتين في فلسطين والأردن وسائر الأراضي المقدسة فؤاد طوال، وأقيم له استقبالا رسميا وشعبيا من قبل عدد كبير من المواطنين الذين حضروا من أجل المشاركة في موكب البطريرك وتقديم التحية له.
وانتشرت الشرطة الفلسطينية في مختلف أرجاء المحافظة وتحديدا في محيط كنيسة المهد من أجل تنظيم سير الحجيج والوفود والمواطنين في محيط الكنيسة، وضمان سير الاحتفالات وفق الترتيبات التي أعدت لها مسبقا لإخراجها بأبهى صورة.
وأشار مدير العلاقات العامة والإعلام في شرطة محافظة بيت لحم الرائد لؤي ازريقات، لـــ'وفا'، أنه تم إعلان حالة الاستنفار الكامل في صفوف شرطة محافظة بيت لحم هذا اليوم بكافة إداراتها ومراكزها وأقسامها لتتولى مهمة توفير الأجواء الملائمة واحترام قدسية هذا العيد الوطني الديني، ووصول حجاج بيت لحم وتنظيم حركة المواطنين المعتادة في مدن وبلدات المحافظة.
وأوضح أن عدد أفراد الشرطة المشاركين يصل إلى 600 عنصر منهم 100 تم إحضارهم من خارج بيت لحم بهدف تأمين تطبيق الخطة بحذافيرها، لافتا إلى أنهم سيقومون بتوزيع بطاقة معايدة على المواطنين المحتفلين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة بيت لحم مهد المسيح تحيي عيد ميلاده باحتفال يقام في كنيسة المهد مدينة بيت لحم مهد المسيح تحيي عيد ميلاده باحتفال يقام في كنيسة المهد



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab