دمشق - جورج الشامي
أكَّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في محافظة درعا، قصفت القوات الحكومية، مناطق في بلدة الشيخ مسكين، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
وفي محافظة ريف دمشق، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، ومقاتلي الكتائب المقاتلة، في البساتين، بين منطقة صحنايا، ومدينة داريا، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع
قصف القوات الحكومية مناطق في محيط دير الشيروبيم، ومرصد صيدنايا، الذي تسيطر عليه الكتائب المقاتلة.
وفي محافظة أدلب، تعرضت مناطق في قرية معربليت، في جبل الزاوية؛ لقصف من قِبل القوات الحكومية دون أنباء عن إصابات.
وفي محافظة حمص، تجدد القصف من قِبل القوات الحكومية على مناطق في بلدة الدار الكبيرة، وقرية الخالدية القريبة من البلدة، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، كما استشهد رجل من منطقة الحولة تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية اليوم، في حين لا تزال القوات الحكومية تفرض حصارًا على بلدة الحص، وقرية الزارة في ريف مدينة تلكلخ، منذ نحو 6 أشهر، فارق خلالها 6 مواطنين الحياة، جراء نقص المواد الطبية والغذائية في ظل تخوف أهالي المنطقة من عملية اقتحام واسعة للقوات الحكومية واللجان الشعبية في القرى الموالية للحكومة المحيطة بالمنطقة.
وفي محافظة حلب، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة في حي الراشدين، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين استشهد مقاتلان من الكتائب المقاتلة، أحدهما في الـ17 من عمره، وذلك خلال اشتباكات مع القوات الحكومية، في جبل معارة الأرتيق.
وفي محافظة القنيطرة، قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة جباتا الخشب، والطريق الواصل بين بلدة خان أرنبة، وقرية أوفانيا.
واشتبك الجيش "السّوري الحرّ" مع قوات الحكومة في محيط مطار حلب الدولي والنيرب العسكري، كما دارت اشتباكات أخرى على أطراف حي ميسلون في حلب بين الطرفين، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على حي الصالحين في حلب لليوم الثاني ما أدى إلى مقتل 19 شخصًا، بينهم 13 طفلًا وسيدة، ووقوع عشرات الجرحى، ولا يزال العمل قائمًا على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، بالتزامن مع قصف قوات الحكومة طريق الباب في حلب بقذائف الهاون، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص بينهم، طفل وإصابة عدد من المدنيين، كما قصفت مدفعية الحكومة منطقة مساكن هنانو ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، ووقوع أضرار مادية، بينما دارت اشتباكات بين الجيش السوري الحر، وقوات الحكومة على محاور عدة في ريف حلب، في معارة الأرتيق، وسيطر "الحر" من خلالها على عدد من الأبينة التي كانت تسيطر عليها قوات الحكومة، كما تصدى الجيش السوري الحر لمحاولة تقدم قوات الحكومة في الشيخ مقصود.
وقصفت قوات الحكومة الخميس، بقذائف الهاون والدبابات حي الوعر في حمص ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، ووقوع أضرار مادية كبيرة، تزامن ذلك مع سقوط قذائف على محيط مدرسة في حي الميدان في حمص، أثناء خروج الطلاب من مدارسهم، واشتعال أحد خزانات الوقود، كما اندلع حريق ضخم في ساحة حج عاطف في حي كرم الشامي في حمص، في حين ألقت قوات الحكومة البراميل المتفجرة على حي باب تدمر والقرابيص، ترافقت مع سقوط قذائف الهاون ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الجرحى ودمار عدد من المنازل، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات الحكومة على جبهة الجبورين في الغنطو في ريف حمص، كما دارت اشتباكات أخرى ما بين الجيش السوري الحر وقوات الحكومة على جبهة ملوك في مدينة تلبيسة والدار الكبيرة، وسط قصف مدفعي من قبل قوات الحكومة على المدينة الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد من الجرحى ودمار عدد من المنازل.
وتمكّنت كتائب حركة "أحرار الشام" الإسلامية، بالاشتراك مع فصائل أخرى، السبت، من السيطرة على جزء من حاجز "غندور" الواقع في منطقة القدم في دمشق، ويعدّ الحاجز مسؤولًا عن قتل عشرات المدنيين في المنطقة، بعد اشتباكات عنيفة مع قوّات الحكومة في محاور عدة، وتمكّنت عناصر الكتائب من قتل 100 عنصر من قوات الحكومة بينهم ضباط، بالإضافة إلى دبابة T72 وأسلحة خفيفة ومتوسطة، كما تمكّنوا من قطع طريق "دمشق – درعا" القديم، كما انفجرت سيّارة مُفخَّخة في حي القدم أدت إلى مقتل 30 عنصرًا من قوات الحكومة وجرح العشرات، في حين بلغ عدد قتلى الجوع اليوم في مخيم اليرموك 5 مدنيين، بسبب نقص المواد الغذائية والحصار الخانق الذي تفرضه قوات الحكومة على الحي، تزامن ذلك مع إلقاء الطيران الحربي قوات الحكومة البراميل المتفجرة على داريا في ريف دمشق، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى، ودمار عدد من المنازل.
إلى ذلك قضت الطفلة بتول نزيه قداح اليوم في مدينة الحراك في ريف درعا، وذلك بسبب نقص المواد الطبية والغذائية في المنطقة، في حين انفجرت سيارة مفخخة اليوم بالقرب من بلدة تل شهاب في ريف درعا مابين مقرات الجيش السوري الحر وجبهة النصرة ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى ودمار عدد من المنازل.
كما انفجرت سيارة أخرى بالقرب من المشفى الميداني في بلدة مزيريب وتلاها قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الحكومة أدت إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح بليغة، كما قصفت قوات الحكومة بلدة تل شهاب بالصواريخ والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى، ودمار عدد من المباني.
وأكّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن "القوات الحكومية جددت قصفها على مناطق في بلدة المزيريب في درعا، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، فيما دارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات الحكومة في حيي؛ الأشرفية والشيخ مقصود، بعد ظهر الأحد في حلب، كما تأكد استشهاد 4 مواطنين بينهم طفل جراء سقوط قذيفة على منطقة في حي طريق الباب، أما في الحسكة فقد ارتفع عدد قتلى الاشتباكات الدائرة منذ صباح السبت، وحتى اللحظة، إلى 26 شخصًا في منطقة المناجير في ريف مدينة رأس العين، بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي من طرف ومقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة من طرف آخر، بينما ورد إلى المرصد السوري نسخة من شريط مصور يظهر خروج عشرات الرجال في تظاهرة في أحياء حمص المحاصرة، نددوا فيها بمؤتمر "جنيف 2"، وأكد نشطاء للمرصد أن مطالب المحاصرين ليست إدخال المواد الغذائية والطبية، وإنما رفع حصار القوات الحكومية عنهم.
كما استمرت الاشتباكات بين مقاتلي كتائب إسلامية مقاتلة، والقوات الحكومية على حاجز الناصرية، عند جسر مدينة حلفايا، ومعلومات مؤكدة عن تقدم الكتائب الإسلامية على الحاجز، وأسر عناصر عدة من القوات الحكومية.
وسقط صاروخ ثان يعتقد أن من نوع أرض أرض، على أطراف بلدة المليحة في ريف دمشق، ومعلومات عن إصابة مواطن بجراح خطرة، كذلك سقطت قذيفة على منطقة في حي البعث في جرمانا، دون إصابات، فيما قتل رجل من بلدة عدرا جراء إصابته بشظايا قذيفة هاون سقطت على مناطق في البلدة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، من محافظة ريف دمشق، إلى أنَّ صاروخًا، يعتقد بأنه من نوع "أرض-أرض"، أطلقته القوات الحكومية، سقط على أطراف بلدة المليحة، ما أدى إلى مقتل طفل، فضلًا عن الجرحى، فيما دارت اشتباكات، صباح الأحد، بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المعارضة، في منطقة جسر الهامة، ومعلومات عن مقتل أشخاص عدة من الكتائب المعارضة، كما قتل شخص من الكتائب في اشتباكات مع القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها، في الغوطة الشرقية، بينما تتعرض مناطق في محيط بلدة النشابية ومناطق قربها لقصف بقذائف الهاون، من طرف القوات الحكومية، ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى، بينما أعيد فتح "أوستراد دمشق-درعا"، بعد إغلاقه نتيجة الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب المعارضة والقوات الحكومية.
فيما أضاف "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن "عدد ضحايا حصار مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيّين في دمشق ارتفع، الأحد، إلى 75، عقب مقتل 6 مواطنين، بينهم سيدتان وطفل، فيما تقصف القوّات الحكوميّة دمشق وريفها، والرستن في محافظة حمص.
أما في الحسكة فقد زاد عدد الأشخاص الذين قتلوا خلال الاشتباكات الدائرة منذ صباح السبت، إلى 26 شخصًا في منطقة المناجير في ريف مدينة رأس العين، بين مقاتلي وحدات "حماية الشعب الكردي" من طرف، ومقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، و"جبهة النصرة" و"كتائب إسلامية" مقاتلة من طرف آخر، ومن ضمن الذين لقوا مقتلهم، 3 مقاتلين من وحدات الحماية، فيما البقية من مقاتلي الدولة والكتائب والنصرة، أحدهم فجر نفسه صباح يوم أمس، بالقرب من حاجز للوحدات في قرية المناجير، وذلك بحسب ما أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري.
وفي محافظة دمشق، ارتفع عدد القتلى إلى 6 أشخاص، بينهم سيدتان وطفل، عدد الذين فارقوا الحياة، الأحد، جراء النقص الشديد في المواد الطبية والغذائية، وسوء الأوضاع الصحية والإنسانية، في مخيم اليرموك، إثر الحصار المفروض من طرف القوات الحكومية منذ 200 يوم، ليرتفع إلى 75 عدد الشهداء الذين فارقوا الحياة منذ حزيران/يونيو 2013، بينهم 24 مواطنة، و4 أطفال، في حين تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المعارضة والقوات الحكومية في منطقة مسبح الفردوس، قرب حي نهرعيشة، في محاولة للقوات الحكومية استعادة السيطرة عليها، كما استشهد رجل جراء إصابته برصاص قناص في بساتين حي الحجر الأسود.
كما يشهد مداخل حي الصالحية انتشارًا للقوات الأمنية السورية، ومعلومات عن اعتقال 4 مواطنين في الصالحية، واقتيادهم إلى جهة مجهولة، كما نفذت القوات الحكومية حملة مداهمات في المحال التجارية في سوق الهال في منطقة الزبلطاني.
ومن الجنوب، في محافظة درعا، تجدّد القصف من طرف القوات الحكومية على مناطق في بلدة اليادودة، دون أنباء عن خسائر بشرية، كذلك انفجرت سيارة مُفخَّخة في بلدة المزيريب، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما جدَّدت القوات الحكومية قصفها على مناطق في بلدة المزيريب، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كما استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في الجبهة الشرقية لمدينة إنخل.
ومن الشمال السوري، في محافظة حلب، سقطت قذيفة مدفعية، أطلقتها القوات الحكومية على دوار الجزماتي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، مدعمة بكتائب "البعث" من طرف، ومقاتلين من الكتائب الإسلامية المعارضة من طرف آخر، في محيط الجامع الأموي في حلب القديمة، فيما سقطت قذيفة على منطقة في حي المعصرانية، ما أدى إلى أضرار في ممتلكات المواطنين، وتتعرض مناطق في حيي؛ طريق الباب وكرم الجزماتي، إلى قصف من القوات الحكومية، دون إصابات حتى الآن، فيما انقطع الطريق الواصل بين دوار الحوانية ودوار الجزماتي، بسبب سيطرة القوات الحكومية على منطقة كرم القصر، السبت، في حين ارتفع عدد الشهداء إلى 18، بينهم 6 أطفال على الأقل، إثر قصف بالطيران الحربي، السبت، على مناطق في حي الصالحين في مدينة حلب.
ومن الغرب السوري، في محافظة اللاذقية، استشهد قائد كتيبة معارضة، جراء إصابته برصاص قناص، في جبل الأكراد، في الريف الشمالي.
وفي محافظة حماه، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المعارضة في محيط حاجز الناصرية، جنوب جسر حلفايا، فيما تتعرض الأراضي المحيطة في مدينة كفرزيتا لقصف من القوات الحكومية، ولا إصابات حتى الآن، كما اقتحمت القوات الحكومية بلدة سريحين، في الريف الجنوبي لحماه، وسط معلومات عن اعتقالات طالت عددًا من المواطنين.
أما في إدلب، فقد استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة، وأصيب آخر بجراح جراء اشتباكات مع القوات الحكومية في محيط معسكر الحامدية.
ووردت معلومات عن اعتقال مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام لمواطنة بالقرب من جامع الحني في مدينة الرقة، وذلك بسبب عدم ارتداءها للحجاب الشرعي، بالإضافة إلى اعتقال صاحب متجر للعطور، بسبب عدم إغلاقه للمتجر في وقت الصلاة.
بينما عثر في نهر الفرات بالقرب من بلدة البوليل في دير الزور، على جثة شخص مجهول الهوية، مكبل اليدين، وعلى الجثة آثار طلق ناري بين عينيه، كذلك تتعرض مناطق في أحياء؛ الرشديةن والجبيلةن والحويقة، ومناطق أخرى في مدينة دير الزور لقصف من القوات الحكومية، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وفي محافظة حمص، جدّدت القوات الحكومية قصفها على مناطق في مدينة الرستن، بقذائف الهاون والمدفعية، ولا معلومات عن خسائر بشرية، كما ورد إلى المرصد السوري نسخة من شريط مصور يظهر خروج عشرات الرجال في تظاهرة في أحياء حمص المحاصرة، نددوا فيها بمؤتمر "جنيف2".
وأكد نشطاء للمرصد، أن "مطالب المحاصرين ليست إدخال المواد الغذائية والطبية، وإنما رفع حصار القوات الحكومية عنهم، لأنهم بهذا الشكل يكونون كمن هو داخل سجن ويقدم له الطعام".
وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الدار الكبيرة، بالتزامن مع اشتباكات على جبهة الهجانة، بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كذلك تدور اشتباكات في الجبهة الغربية لمدينة تلبيسة بين مقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة والقوات الحكومة.
أرسل تعليقك