لاهاي - العرب اليوم
أجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لقاءات مع عدد من المشاركين في القمة الدولية للأمن النووي في مدينة لاهاي الهولندية شَمِلت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف .وتناولت اللقاءات العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى مجمل المستجدات الإقليمية والدولية. وأكّد عبدالله، خلال اللقاءات، موقف الأردن الداعم
للمساعي المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادًا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتطرَّقت اللقاءات إلى آخر مستجدات الأزمة السورية، حيث أشار إلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة، يُنهي معاناة الشعب السوري الشقيق.
ولفت الملك عبدالله في هذا الصدد، إلى الأعباء التي يتحملها الأردن جراء استضافة العدد الأكبر من اللاجئين السوريين على أراضيه.
وأشار الملك إلى أن الأردن، والذي يشغل مقعد مجلس الأمن الدولي عن منطقة آسيا العربية والشرق الأقصى، يسعى للعب دور بنّاء في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم العالمي، والمساعدة في التغلُّب على الأزمات التي تواجه الشعوب.
وأشاد الملك باستضافة هولندا للقمة الدولية للأمن النووي في دورتها الثالثة، بما يسهم في تكثيف التعاون الدولي والتوعية بقضايا الأمن والأمان النووي في العالم.
من جانبهم، ثمّن المسؤولون، الذين التقاهم الملك، الجهود التي يبذلها الأردن لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وأعربوا عن حرصهم على توسيع وتكثيف مجالات التعاون المختلفة مع الأردن في شتى الميادين، ومساعدته في التعامل مع تداعيات استقبال المملكة للعدد الأكبر من اللاجئين السوريين حسب ما ذكرت "بترا".
وحضَرَ اللقاءات وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب الملك، ومندوب الأردن الدائم في مجلس الأمن الدولي.
أرسل تعليقك