رئيس فنزويلا يطلب استقالة حكومته بعد هزيمتها في الانتخابات
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

رئيس فنزويلا يطلب استقالة حكومته بعد هزيمتها في الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس فنزويلا يطلب استقالة حكومته بعد هزيمتها في الانتخابات

شابة من انصار المعارضة الفنزويلية خلال حملة انتخابية
كراكاس - العرب اليوم

طلب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الثلاثاء من وزرائه الاستقالة بعد يومين على انتصار ساحق حققته المعارضة في الانتخابات التشريعية سيسمح لها بممارسة سلطات كبيرة يمكن ان تصل الى فرض رحيل مبكر للرئيس.

وقال مادورو خلال برنامجه التلفزيوني الاسبوعي "طلبت من مجلس الوزراء تقديم استقالته للقيام بعملية اعادة هيكلة وتجديد وانعاش عميق لكل الحكومة الوطنية". واضاف "هذا ما اريده: برنامج للمرحلة الجديدة من الثورة مع مراجعة عميقة وانتفاضة".

وقد اعلن المجلس الوطني الانتخابي في فنزويلا الثلاثاء حصول إئتلاف طاولة الوحدة الديموقراطية المعارض على اغلبية الثلثين خلال الانتخابات التشريعية التي جرت الاحد.

ومن اصل 167 نائبا يتألف منهم البرلمان حصل الإئتلاف على 109 مقاعد كما فاز ثلاثة نواب من احزاب اقليمية مرتبطة بالائتلاف. وحصل الحزب الاشتراكي الموحد في فنزويلا الذي يسيطر على البرلمان منذ 16 عاما، على 55 نائبا.

وقال الامين العام لائتلاف الطاولة المستديرة خيسوس توريالبا ان النواب ال112 سيجتمعون الخميس للبحث في دورهم في البرلمان المقبل الذي سيبدأ دورته في الخامس من كانون الثاني/يناير.

وتسمح اغلبية الثلثين هذه بالدعوة الى استفتاء او تشكيل مجلس تأسيسي.

كما يمكن للمعارضة بشغلها ثلثي مقاعد البرلمان "اعادة صياغة تشكيلة المحكمة العليا التي اتخذت في الفترة الاخيرة قرارات مؤيدة للحكومة"، على حد قول كارلوس مالامود الخبير في شؤون اميركا اللاتينية في معهد ريال الكانو في مدريد.

ويمكنها بهذه الاغلبية تعيين اعضاء المجلس الوطني الانتخابي والموافقة على القوانين وتعديلها وعرض الاتفاقات الدولية ومشاريع قوانين للاستفتاء والتصويت على خطط للاصلاح الدستوري وحتى فرض الرحيل المبكر للرئيس عبر تقليص مدة ولايته.

ولم تملك المعارضة يوما مثل هذه الصلاحيات الواسعة. وكان انصار تشافيز يهيمنون على كل مؤسسات الدولة بما فيها البرلمان منذ 1999.

- مادورو يضعف -

ويشكل فوز المعارضة هذا الذي جاء في اجواء من الاستياء الشعبي بسبب الازمة الاقتصادية، ضربة قاسية للرئيس مادورو (53 عاما) الذي يحكم البلاد منذ 2013.

وقال رئيس معهد استطلاعات الرأي داتاناليزس لويس فيسنتي ليون ان "مجرد انتقال البرلمان الى المعارضة يغير قواعد اللعبة".

الا ان المحلل حذر من انه "على المعارضة الا تخدع نفسها"، مشيرا الى ان الفنزويليين لم يصوتوا لها "للتخلص من مادورو بل لتحل مشاكل عدم وجود البيض والسكر لان الازمة الاقتصادية قاسية".

ودعا الرئيس مادورو الذي تنتهي ولايته في العام 2019، الحزب الاشتراكي الموحد في فنزويلا الذي يترأسه للاجتماع الخميس لاجراء مشاورات والوقوف على "الانتقادات البناءة".

وقال ان هذه المشاورات يفترض ان تفضي الى استراتيجيات في المجالين الاقتصادي والسياسي وخصوصا مع اجراءات ضد "البيروقراطية" و"الفساد".

وعلى موقع ابوريا الالكتروني البوابة الاخبارية القريبة من تيار تشافيز بدأت اصوات تشكك جديا في بقاء الرئيس في السلطة.

وكتب رافايل رودريغيز اولموس احد صحافيي الموقع انه "على قيادة الحزب الاشتراكي الموحد لفنزويلا ان ينظم من اليوم مؤتمرا صحافيا ليس لاعلان استقالة نيكولاس فحسب بل ليدعو الى انتخاب سلطات جديدة في آذار/مارس 2016".

وتوقع المحلل الفنزويلي دييغو مويا اوكامبوس "شللا سياسيا" بين برلمان وحكومة متعارضين تماما. وقال مويا اوكامبوس الذي يعمل في مجموعة "آي اتش اس" ان "تسعى المعارضة من اجل الخروج من الازمة المؤسساتية الى الدعوة الى استفتاء لاقالة (مادورو) يمكن ان ينظم في الاول من نيسان/ابريل 2016 في منتصف ولايته" الرئاسية.

واضاف ان "قدرة الرئيس مادورو على البقاء في السلطة سيكون مرتبطا بقدرته على المحافظة على الهدوء في البلاد والاحتفاظ بدعم الجيش والمحكمة العليا".

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس فنزويلا يطلب استقالة حكومته بعد هزيمتها في الانتخابات رئيس فنزويلا يطلب استقالة حكومته بعد هزيمتها في الانتخابات



GMT 13:07 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

حزب الله يستهدف شركة تاع للصناعات العسكرية في تل أبيب

GMT 15:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تعاقب أفراداً وكيانات على صلة بتمويل الحوثيين

GMT 00:33 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعرض الفيديو الأخير للسنوار قبل مقتله

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab