الافراج عن 16 عاملًا تركيًا كانوا مختطفين في العراق
آخر تحديث GMT08:28:33
 العرب اليوم -

الافراج عن 16 عاملًا تركيًا كانوا مختطفين في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الافراج عن 16 عاملًا تركيًا كانوا مختطفين في العراق

رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو في الامم المتحدة
بغداد- العرب اليوم

اعلن السفير التركي في بغداد فاروق قايمقجي انه تم الاربعاء اطلاق سراح 16 عاملا تركيا كانوا اختطفوا منذ حوالى شهر في العراق.
والعمال المفرج عنهم ال16 هم من بين 18 تركيا كانوا يعملون لدى شركة "نورول" التركية عندما خطفوا في الثاني من ايلول/سبتمبر من منطقة مدينة الصدر في شرقي بغداد، حيث تقوم الشركة ببناء ملعب لكرة القدم.
وكان اطلق سراح الاثنين الاخرين قبل اسبوعين.

 كما كتب رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو على حسابه على تويتر، "سفيرنا في بغداد استقبل للتو العمال ال16 وتكلمت الى بعضهم هاتفيا"، مضيفا "الحمد لله، انهم بخير ويستعدون للعودة (للبلاد) في اقرب وقت ممكن".
وقال السفير التركي لفرانس برس "بامكاني ان اؤكد انه قد اطلق سراحهم، على بعد حوالى 60 كيلومترا الى الجنوب من مدينة بغداد، على الطريق المؤدي الى (محافظة) كربلاء" الواقعة على بعد 100 كيلومتر جنوب بغداد.

وتابع "انهم الان في سيارات السفارة ومن المحتمل ان تطرح السلطات العراقية عليهم بعض الاسئلة ونأمل ان نأخذهم الليلة او غدا الى تركيا".
واجرى السفير التركي في وقت لاحق لقاء قصيرا مع عدد من وسائل الاعلام في مقر السفارة في بغداد، بحضور عدد من العمال الاتراك المفرج عنهم الذين بدوا بصحة جيدة رغم الاجهاد الذي كان واضحا عليهم.

وقال  السفير خلال اللقاء ان "هؤلاء الناس كانوا يساهمون في تنمية العراق" في اشارة الى بناء الملعب الرياضي، مضيفا "انهم يخدمون الشعب العراقي".
 وكانت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "فرق الموت"، نشرت شريطا مصورا في وقت سابق، تبنت فيه الخطف وتضمن مطالب موجهة الى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

ومن المطالب وقف حصار قريتين شيعيتين في شمال سوريا ومنع تدفق المسلحين من تركيا الى العراق ووقف مرور النفط المصدر من اقليم كردستان الشمالي، عبر الاراضي التركية.
وتعرض عشرات الاتراك للخطف في العراق خلال الاشهر الـ 18 الماضية على يد تنظيم الدولة الاسلامية، اثر سيطرته على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه في حزيران/يونيو 2014 ، واطلق سراحهم بعد اشهر.

 لكن مدينة الصدر، ذات الغالبية الشيعية، حيث اختطف هؤلاء العمال تعد من اهم معاقل الفصائل الشيعية التي تقاتل ضد الجهاديين.
وحصلت بداية الشهر الحالي اشتباكات بين قوات امنية عراقية واحد الفصائل الشيعية المدعومة من ايران، لدى محاولتها تفتيش احد المواقع التي كان يحتمل وجود شخص فيه مرتبط بعملية الاختطاف.
وكان تم الاثنين تحرير اثنين من الرهائن في مدينة البصرة (450 كلم جنوب بغداد).

وكان من المتوقع اطلاق سراح ال16 الاخرين بعد ان بثت الجماعة المسؤولة عن الاختطاف شريطا مصورا ذكرت فيه انه تمت الاستجابة لمطالبها في 27 من ايلول/سبتمبر الحالي.
وكان احد العاملين اللذين اطلق سراحهما في البصرة قبل اسبوعين يعاني مشاكل صحية.
واشار السفير التركي الى ان العمال كانوا محتجزين في منطقة حول مدينة بغداد. ولفت الانتباه الى انه "قد تم نقلهم الى اربعة مواقع مختلفة، جميعها كانت في بغداد".

ويبدو ان احد الشروط الثلاثة التي وضعها الخاطفون تحقق مع التوصل الاسبوع الماضي الى هدنة في منطقة الزبداني التي تتواجد فيها قوة تابعة للنظام السوري مدعومة من قوات حزب الله اللبناني بمواجهة فصائل مسلحة معارضة.
وينص الاتفاق على هدنة تمهد لاخلاء بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في محافظة ادلب، والمحاصرتين من الفصائل السورية المعارضة المسلحة.
من جهته، لم يعلق السفير التركي قايمقجي على الطرف الذي قام بالاتصالات لاطلاق سراح العمال الاتراك.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الافراج عن 16 عاملًا تركيًا كانوا مختطفين في العراق الافراج عن 16 عاملًا تركيًا كانوا مختطفين في العراق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab