كاميرون يرى أن الماغنا كارتا ساعدت في تشكيل العالم
آخر تحديث GMT05:07:46
 العرب اليوم -

كاميرون يرى أن "الماغنا كارتا" ساعدت في تشكيل العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاميرون يرى أن "الماغنا كارتا" ساعدت في تشكيل العالم

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون،
لندن ـ العرب اليوم

قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الاثنين إن "الماجنا كارتا" كانت وثيقة "ثورية" ساعدت في تشكيل العالم، وغيرت الى الأبد ميزان القوى بين الحكومة والشعوب.

وفي خطابه في حفل احياء ذكرى مرور 800 عام على توقيع الوثيقة التاريخية في "رونيميد ميدوز" في مدينة ساري، قال ديفيد كاميرون " في مثل هذا اليوم قبل 800 عام مهر الملك جون بختمه وثيقة تغير مجرى العالم. الحد من السلطة التنفيذية، وضمان الوصول إلى العدالة، وسيادة القانون، وعدم سجن أي شخص دون محاكمة". وتابع كاميرون "ما حدث هنا منذ ثمانية قرون ذا صلة اليوم كما كان الحال في ذلك الوقت. وهذه الصلة تتخطى ما هو أبعد من بريطانيا".

وقال رئيس الوزراء "مازالت شعوب بأنحاء العالم تكافح للعيش في ظل القانون وترى حكوماتها تخضع لمساءلة هذا القانون"، مشددا على أن الدول التي تمتلك هذه الصفات تميل إلى أن تحقق نجاحات على المدى الطويل.

وأكد ديفيد كاميرون أن "الميثاق العظيم" شكل العالم "في أفضل جزء من الألفية وساعد على تعزيز وترويج المناقشات من أجل العدالة والحرية".
وأضاف "الماجنا كارتا هي شيء يجب على كل شخص في بريطانيا أن يشعر بالفخر بها"، مشيرا الى أن نسخها قد تكون "باهتة" إلا أن "مبادئها" لاتزال تتألق زاهية.

واختتمت زعيم المحافظين كلمته قائلا "في هذا اليوم التاريخي، دعونا نتعهد بالحفاظ على تلك المبادئ، دعونا نبقي الماجنا كارتا على قيد الحياة، لأنه كما أظهر هؤلاء البارونات قبل كل تلك السنوات، ما نقوم به اليوم سوف يشكل العالم لسنوات عديدة قادمة."

وكشفت الملكة في الاحتفالية الكبرى التي جرت في نفس المكان الذي وقع فيه الملك جون على الماجنا كارتا أو "الميثاق الأعظم" عن لوحة تذكارية خاصة في رينيميد، احتفالا بهذه الذكرى.

كما شهد الحفل عرضا بالطائرات الحربية حلقت فوق سماء المدينة ورسمت ألوان العلم الانجليزي احتفالا بهذه الذكرى.

و"الماجنا كارتا" هي وثيقة ملكية إنجليزية التزم فيها الملك جون بالقانون الإقطاعي والمحافظة على مصالح النبلاء في 15 يونيو عام 1215، وتعتبر أساسا لتطور الحكم الدستوري في بريطانيا، كما استفاد منها الكثير من الدول الغربية في القرون التالية، وخاصة تلك التي طبقت القانون الانجليزي.

ومهر الملك جون بختمه هذه الوثيقة، التي تعبر عن أهمية سيادة القانون، وضرورة عدم حرمان أحد من حريته الا بعد محاكمة عادلة أمام مجلس من أقرانه، وتعتبر أولى خطوات بريطانيا نحو الديموقراطية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميرون يرى أن الماغنا كارتا ساعدت في تشكيل العالم كاميرون يرى أن الماغنا كارتا ساعدت في تشكيل العالم



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 05:07 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة
 العرب اليوم - مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab