دمشق - ميس خليل
تتناقل وسائل إعلامية معارضة أنباءً تتحدث عن وجود العقيد "سهيل الحسن" ورؤساء أفرع الأمن العسكري والسياسي وأمن الدولة ومحافظ مدينة إدلب مع 250 جندي آخرين، في مستشفى جسر الشغور المحاصر منذ أكثر من أسبوع.
واكتفت المصادر الحكومية بالتوعد بنصر قريب وفك الحصار عن المستشفى وتحرير كامل محافظة إدلب، ولم تنف أو تؤكد تلك الأنباء.
وفي حال تأكدت الأنباء فإنها ستكون دافعا قويا لـ"جبهة النصرة" و"جيش الفتح" لاقتحام المستشفى وأسر أو قتل هؤلاء القادة، ما من شأنه أن يضعف من معنويات القوات الحكومية بشكل كبير.
وكانت "جبهة النصرة" مع "جيش الفتح" قد حاولوا اقتحام المستشفى عدة مرات باستخدام سيارات مفخخة، إلا أن التحصينات القوية والغطاء الجوي الكثيف الذي تؤمنه المقاتلات الحربية والدفاع الشرس من قبل الجنود المحاصرين حال دون ذلك.
وأكد أحد الجنود المحاصرين في المستشفى خلال اتصال هاتفي، أن دفاعات المستشفى قادرة على الصمود لعدة أشهر، وأن جثث عناصر "جبهة النصرة" تملأ باحة المستشفى، موضحًا أن أي محاولة جديدة لاقتحامه ستزيد عدد الجثث في باحاته ليس إلا.
وتوعد الرئيس بشار الأسد بإرسال الجيش لفك الحصار عن المستشفى وتحرير كامل مدينة إدلب في أسرع وقت ممكن.
وتفيد المعلومات القادمة من المنطقة عن تقدم طفيف للقوات الحكومية في ريف إدلب وسيطرتهم على معمل السكر.
أرسل تعليقك