أوباما يتوعد بقتل قادة داعش واستعادة الأراضي التي يسيطر عليها
آخر تحديث GMT12:14:55
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

أوباما يتوعد بقتل قادة "داعش" واستعادة الأراضي التي يسيطر عليها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يتوعد بقتل قادة "داعش" واستعادة الأراضي التي يسيطر عليها

الرئيس الاميركي باراك اوباما
واشنطن - العرب اليوم

جدد الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين تصميم بلاده بالقضاء على تنظيم داعش متعهدا باستعادة الاراضي التي يسيطر عليها التنظيم في الشرق الاوسط وقتل قادته.

وقال اوباما "نحن نضربهم بقوة اشد من اي وقت مضى".

وجاءت تصريحاته في ثاني كلمة له في اعقاب الهجوم الذي وقع في سان برناردينو في الولايات المتحدة والذي يعتقد ان منفذيه من انصار تنظيم الدولة الاسلامية، ما اثار شكوكا حول استراتيجية اوباما ضد التنظيم.

وقال في مبنى البنتاغون بعد لقاء عدد من كبار المستشارين في المجال العسكري والامن القومي "فيما نقوم بضرب قلب داعش، سنجعل من الاصعب عليه ضخ الارهاب والدعاية الى باقي العالم".

وبعد ان عدد اسماء ثمانية من قادة التنظيم قتلوا في عمليات التحالف، اطلق اوباما تحذيرا قويا، وقال "لا يمكن لقادة داعش ان يختبئوا".

واكد "رسالتنا التالية بسيطة: ستكونون انتم الهدف التالي".

واكد اوباما ان القوات الاميركية الخاصة متواجدة الان في سوريا وتساعد الجماعات المحلية على الضغط على مدينة الرقة السورية التي اعلنها تنظيم الدولة الاسلامية عاصمة "الخلافة".

وقال ان القوات العراقية تتجه للسيطرة على الرمادي "ومحاصرة الفلوجة وقطع طرق امدادات داعش الى الموصل".

اما بالنسبة للغارات الجوية، فقال اوباما ان الولايات المتحدة وحلفاءها بدأوا في استهداف "البنية التحتية النفطية، وتدمير مئات الصهاريج وابار ومصافي النفط".

واضاف ان وزير الدفاع اشتون كارتر سوف يتوجه هذا الاثنين الى الشرق الاوسط "للعمل مع شركاء التحالف بهدف الحصول على مزيد من المساهمات العسكرية".

واقر مع ذلك بان "المعركة صعبة" مشيرا الى ان الجهاديين يستعملون "رجال ونساء واطفالا عزلا كدروع بشرية".

واشار الى ان "تنظيم الدولة الاسلامية فقد الاف الكيلومترات من الاراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا (...) وفي عدة اماكن وكذلك خسروا حرية المناورة لانهم يعلمون انهم في حال جمعوا قواتهم فسوف نقضي عليها".

واوضح "منذ الصيف، لم يتمكن تنظيم داعش من شن هجوم كبير ناجح واحد على الارض سواء في سوريا او العراق".

واضاف "مع ذلك، نحن واعون لكون التقدم يجب ان يكون اسرع" مشيرا الى ان العديد من العراقيين والسوريين يعيشون في ظل "الارهاب".

وحتى قبل الاعتداء في سان برناردينو الذي نفذه رجل وزوجته في كاليفورنيا وادى الى مقتل 14 شخصا، اظهرت الاستطلاعات ان اكثر من 60% من الاميركيين لا يوافقون على طريقة تعامل اوباما مع تنظيم الدولة الاسلامية والتهديد الارهابي بشكل اوسع.

ويعد ذلك اختلافا كبيرا عن فترة اوباما الرئاسية الاولى عندما حصل على الاشادة بعد ان امر القوات الخاصة بشن غارة ادت الى مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.

وكما كان الحال في خطابه الاسبوع الماضي في المكتب البيضاوي، لم يقدم اوباما اي تغيير في السياسة، الا انه  قال "نحن ندرك ان التقدم يجب ان يحدث بشكل اسرع".

وتبنى اوباما استراتيجية متعددة تشتمل على شن غارات جوية، وارسال قوات عمليات خاصة، وفرض عقوبات مالية، واتباع الدبلوماسية.

واستبعد اوباما نشر اعداد كبيرة من القوات البرية في سوريا او العراق.

ومن ناحيته، قال رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال جو دانفورد ان الولايات المتحدة وابعد من الجبهة العسكرية، يجب ان تهتم بشكل افضل في رصد اتصالات تنظيم الدولة الاسلامية خصوصا الشبكات الاجتماعية.

واضاف خلال مؤتمر عن الامن في واشنطن "ما يقلقني هو ان خطاب تنظيم الدولة الاسلامية يجذب ويجب ان نأخذ هذا الامر على محمل الجد".

واوضح "يمكن ان نكتفي بمراقبة عبثية هذه الافكار انه لامر سهل ولكن هذه الافكار لها صدى" معتبرا ان الولايات المتحدة لم تفعل الكثير بعد على هذه الجبهة.

وقال الجنرال دانفورد ايضا "هذه الافكار لها صدى هنا في الولايات المتحدة بين الشباب اكانوا غاضبين او ضالين او بكل بساطه ليسوا منخرطين كليا في مجتمعنا".

وقال الجمهوري جيب بوش الذي يامل في الحصول على ترشيح حزبه لخوض انتخابات الرئاسة، ان تصريحات اوباما دليل جديد على استراتيجيته غير الحاسمة.

وقال "نحن نضرب داعش +اقوى من اي وقت مضى+ لاننا لم نكن نضربه بقوة".

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يتوعد بقتل قادة داعش واستعادة الأراضي التي يسيطر عليها أوباما يتوعد بقتل قادة داعش واستعادة الأراضي التي يسيطر عليها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab