طهران - العرب اليوم
اعيدت جثامين 114 ايرانيا لقوا مصرعهم خلال التدافع في مكة المكرمة، الاحد الى طهران غداة اعادة اولى جثامين ضحايا الحادث، كما ذكرت وكالة الانباء الايرانية ارنا.
ولقي بالاجمال 464 ايرانيا مصرعهم في هذا التدافع الذي حصل في 24 ايلول/سبتمبر في منى قرب مكة المكرمة، واسفر بالاجمال عن 769 قتيلا بحسب ما اعلنت السعودية، فيما تحتج ايران على هذه الحصيلة مقدرة عدد القتلى ما بين 2000 و4000.
واقيمت مراسم تأبين للضحايا صباح الاحد في جامعة طهران. ومن المقرر اقامة مراسم آخرى بعد الظهر في احد مساجد العاصمة، في حضور المرشد الاعلى للجمورية الاسلامية آية الله علي خامنئي.
وخلال مراسم اقيمت السبت لدى وصول اول 104 جثامين، اكد الرئيس الايراني حسن روحاني "لا یمکن ان نتغاضى عن دماء ابنائنا اذا کان هناك مقصرون في کارثة منی".
واضاف "نحن استخدمنا حتی الان لغة الاخوة والمشاعر واحیانا الدبلوماسیة لكننا سنستخدم لغة الاقتدار اذا اقتضت الضرورة لذلك".
واضاف الرئيس الايراني ان بلاده لا تزال تطالب بتشكيل "لجنة حقيقة" لمعرفة اسباب التدافع.
وبعيد حصول المأساة، اتهمت طهران المسؤولين السعوديين بعدم الكفاءة وسؤ الادارة في تنظيم الحج.
ولم تقدم السلطات السعودية بعد حصيلة بجنسيات ضحايا التدافع. لكن دولا عدة اكدت عدد ضحاياها الذين تم التعرف على هوياتهم، فيما لا يزال مئات الحجاج في عداد المفقودين.
وبعد حساب اخر الارقام الصادرة عن مختلف الدول ارتفعت حصيلة المأساة الى 1038 قتيلا بفارق كبير عن الحصيلة التي اعلنتها الرياض.
المصدر أ.ف.ب
أرسل تعليقك