بغداد - نجلاء الطائي
وصف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية مثال الألوسي، التوتر الذي شهدته العلاقات التركية الروسية أخيرًا بـ "الخطير"، يأتي هذا في وقت عاودت الطائرات الحربية التركية، عمليات القصف في مناطق داخل حدود إقليم كردستان، مستهدفة معاقل لمقاتلي حزب العمال الكردستاني في منطقة برواري العليا التابعة لمحافظة دهوك على الحدود مع تركيا.
وقال الألوسي، في بيان ورد "العرب اليوم" إن "التوتر بين تركيا وروسيا خطر لأنه بين دولة مهمة كبيرة إقليميًا ودولة على مستوى العالم كروسيا وهما قريبتان من العراق والمصالح السياسية والاقتصادية كبيرة مع الدولتين وهو توتر خطر ينعكس بشكل كبير".
واستدرك "لكن هذا التوتر له دلالات، فنحن يهمنا أمر "داعش" فهذه العناصر المتطرفة لاتهم إلا العراقيين في الدرجة الأولى قبل كل شيء".
وأضاف "لهذا الصراع معانيه إذ أن تركيا أسقطت طائرة روسية بحجة أنها دخلت الأراضي التركية، في حين أن الأتراك يقصفون العراق يوميًا، إذن أنتم معتدون وبالتالي فإن من حق الحكومة المطالبة بأسلحة رادعة تمكن العراق من الدفاع عن سيادته ومواجهة مثل هذه الاختراقات التركية".
وطالب الألوسي، الحكومة العراقية والدولة الروسية بـ "تسليح العراق بصواريخ أرض جو لحماية السيادة العراقية من الاختراقات اليومية التي تقوم بها بعض دول الجوار".
وشهدت العلاقات الروسية التركية، توترًا كبيرًا في العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية، وتطورت لاحقًا إلى حرب تصريحات متبادلة، على خلفية إسقاط سلاح الجو التركي، طائرة روسية في الأجواء السورية ما تسببت بمقتل أحد طياريها.
يأتي تصريح النائب العراقي في وقت، عاودت الطائرات الحربية التركية، عمليات القصف في مناطق داخل حدود إقليم كردستان، مستهدفة معاقل مزعومة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني في منطقة برواري العليا التابعة لمحافظة دهوك على الحدود مع تركيا.
وبحسب مصدر عسكري كردي، فإن الطائرات الحربية التركية تواصل طلعاتها الليلية منذ أسبوع على المناطق الحدودية في منطقة برواري العليا داخل حدود الإقليم بحجة وجود مقرات حزب العمال الكردستاني التركي واستهدافها، مبينًا أن تلك الطائرات استهدفت مساء الأحد باستهداف مناطق في مرتفعات المنطقة التابعة لقضاء العمادية في دهوك وقصفها.
أرسل تعليقك