الأمم المتحده – العرب اليوم
رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي- مون يوم الخميس باستئناف الحوار بين أصحاب المصالح في بوروندي، وحثهم على الإنخراط بشكل بناء في عملية معالجة التحديات السياسية التي تواجه البلاد.
استؤنفت محادثات السلام التي تهدف إلى وضع حد للقتال الدائر في بوروندي في مدينة عنتيبي الأوغندية يوم الاثنين بعد فترة توقف دامت خمسة أشهر. وعقدت المحادثات تحت رعاية مجموعة شرق إفريقيا، وهي كتلة إقليمية تضم أوغندا ورواندا وبوروندي وكينيا وتنزانيا.
وفي بيان صدر عن المتحدث باسمه، رحب بان كي- مون بجميع الجهود التي يبذلها شركاء بوروندي للمساعدة في نزع فتيل التوترات وإيجاد حل سياسي مستدام للأزمة الحالية، فيما أكد مجددا مناشدته القادة السياسيين البورونديين "وضع المصالحة الوطنية فوق المصالح الحزبية".
وأشار البيان إلى أن "الأزمة الحالية لا يمكن حلها إلا عبر حوار سياسي شامل وموثوق به يقوم على أساس احترام اتفاقية أروشا للسلام والمصالحة ودستور بوروندي".
كانت أعمال العنف قد إندلعت في بوروندي في إبريل بعدما أعلن الرئيس بيير نكورونزيزا سعيه لخوض الانتخابات لتولى فترة رئاسة ثالثة. وتسببت مسألة إعادة انتخابه المثيرة للجدل في إندلاع مظاهرات عارمة أسفرت عن مقتل أكثر من 240 شخصا جراء إندلاع اشتباكات خلالها. ونزح أكثر من 200 ألف مدني إلى دول الجوار وسط هذه الأزمة.
أرسل تعليقك