غزة ـ حنان شبات
أكدت مصادر عسكرية عبرية، صباح الأربعاء، أنّ مُقاتلي حركة "حماس" أطلقوا صاروخين تجريبيين داخل قطاع غزة.
وذكر موقع "0404" التابع لجيش الاحتلال أنّ أحد الصواريخ سقط على أرض محررات غوش قطيف، والآخر في مكان آخر جنوبي القطاع.
من ناحيته زعم موقع "واللا" العبري أنّ كتائب "القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" شكّلت وحدة خاصة لأغراض التجسس، وجمع المعلومات عن تحركات جيش الاحتلال الاسرائيلي على حدود قطاع غزة.
وأكد الموقع العبري أنّ كتائب "القسام" كثّف أخيرًا من إرسال طائراته من دون طيار المزودة بكاميرات، لتصوير حدود القطاع والمواقع التابعة لجيش الاحتلال على تخوم غزة.
وإدّعت قوات الاحتلال الاسرائيلي أنّ "حماس" تتجسس عليه من خلال نصب كاميرات ذات دقة عالية، مُشيرًا إلى ضبط شاحنة محملة بمعدات، وأجهزة تنصت ورد عالية الدقة على حدود غزة قبل أسابيع.
وحسب صحيفة "هآرتس" العبرية فإنّ هذه الشاحنة كانت محمّلة بكاميرات حرارية تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وكاميرات مراقبة عالية الدقة كان من المقرر وصولها إلى حركة "حماس".
ووفقًا للصحيفة العبرية فإنّ حركة "حماس" تسعى إلى تهريب وسائل اتصالات متقدمة عن طريق إخفائها في شاحنات مسموح لها بالدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وتؤكد مصادر عسكرية إسرائيلية أنّ "حماس" لم تعد تسعى فقط لتطوير قدراتها العسكرية، وحفر الأنفاق، والتزود بالأسلحة، بل بدأت في تطوير الجانب الاستخباري والتعرف على أحدث المنظومات في هذا المجال.
وخلال العدوان الاسرائيلي الأخير الصيف المُنقضي أعلنت كتائب "القسام" عن امتلاكها ثلاثة أنواع من الطائرات من دون طيار استطلاعية وهجومية وانتحارية وأطلقت عليها اسم "أبابيل".
أرسل تعليقك