البيشمركة والحشد التركماني يحبطان أعنف هجوم لـ"داعش" جنوبي كركوك

شنت القوات التركية قصفا صاروخيا على مواقع داعش قرب مدينة الموصل.

وقال مسؤول في الحشد الوطني ، ان القوات التركية قصفت بثمانية صواريخ نوع غراد تجمعات وتحشدات لداعش في ناحية بعشيقة شرق الموصل.

وتتمركز القوات التركية في معسكر زيلكان في بعشيقة في مهمة تدريبية كما تقول انقرة.

وادى تواجد هذه القوات لمشاكل مع بغداد التي تقول ان دخولها البلاد تم من دون موافقتها.

وسبق للقوات التركية نهاية العام الماضي ان ردت قصف لداعش على موقع تواجدها في بعشيقة بقصف مدفعي وصاروخي متوسط، باستخدام 24 صاروخاً، وقذائف هاون من عيار 160 ملم.

وفي سياق ذي صلة، أقدمت عناصر تنظيم "داعش"، بنقل 23 امرأة ايزيدية من المختطفات لدى التنظيم الى مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى.

 وقال مصدر محلي في نينوى إن "تنظيم داعش قام، السبت، بنقل 23 امرأة من المختطفات الأيزيديات من قضاء تلعفر، شمال غرب الموصل، الى داخل مركز المدينة".

وأضاف المصدر، ان "غالبية النساء اللواتي تم نقلهن هن من كبار السن"، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

واحبطت قوات البيشمركة و"الحشد الشعبي "التركماني، السبت، ما وصف بـ"اعنف" هجوم نفذه "داعش" قرب مشارف قصبة البشير جنوبي محافظة كركوك، واسفر الهجوم عن مقتل واصابة 57 من مسلحي داعش؟

وقال المشرف على لواء 16 للحشد التركماني في تازة، أبو رضا النجار، في حديث للصحفيين، إن "تنظيم داعش هاجم على مدى أكثر من ست ساعات، قوات الحشد التركماني قرب مشارف قصبة بشير، قرب ناحية تازة، جنوبي مدينة كركوك، من ثلاثة محاور عبر طريق ناحيتي الرشاد والرياض، جنوبي المحافظة"، مشيراً إلى أن "مقاتلي الحشد التركماني تصدوا بمساندة قوات البيشمركة، للهجوم الذي توافرت عنه معلومات استخبارية مسبقة، حيث قاموا بنصب كمائن مميتة لداعش في المنطقة الفاصلة بين تازة وبشير ما أدى إلى مقتل 37 من المتطرفين وإصابة 20 آخرين، مقابل إصابة خمسة من عناصر الحشد التركماني توفي أحدهم مساء اليوم، نتيجة خطورة جروحه".

وأضاف النجار، أن "قوات الحشد التركماني، تمكنت أيضاً من تدمير شفل كان داعش يروم استخدامها لفتح ممرات خلال السواتر والتقدم صوب ناحية تازة"، عاداً أن "الهجوم هو الأعنف لكن عناصر الحشد التركماني أحبطوه بمساندة البيشمركة وكبدوا الدواعش خسائر كبيرة".

من جانبه قال قائد قوات الاسناد الثانية بقوات البيشمركة، أن تضافر جهود البيشمركة مع الحشد الشعبي التركماني، أحبطت الهجوم العنيف الذي شنه "داعش" وكبدته خسائر فادحة.

وقال اللواء الركن مريوان محمد، إن "قوات البيشمركة تصدت بالتعاون مع الحشد التركماني، لهجوم شنته فلول داعش قرب مشارب قرية البشير الشمالية باتجاه تازة"، مؤكداً أن "الهجوم لم يسفر عن وقوع خسائر في صفوف قوات البيشمركة".

وقتلت القوات الأمنية، اليوم السبت 27 شباط/فبراير، ما يُسمى بـ "المسؤول العسكري" لعناصر داعش جنوب مدينة الفلوجة في محافظة الانبار.

وقال مصدر امني ان "قطعات الفرقة الثامنة تمكنت، من قتل المتطرف مثنى حسين علاوي المكنى (أبو وليد) المسؤول العسكري لمنطقة البو دعيج جنوب الفلوجة، وذلك استنادا إلى معلومات استخباراتية دقيقة".