بغداد ـ نجلاء الطائي
وصفت وزارة التخطيط العراقية، اليوم الجمعة، الأزمة التي يعاني منها العراق بـ"المركبة والمعقدة"، بسبب التداخل في الوضع الأمني والمشكلة الاقتصادية.
وأكدت الوزارة، أنَّ الصندوق الدولي لإعادة أعمار المناطق المحررة أصبح ضرورة حتمية.
وأفاد المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، في حديث صحافي، بأنَّ المشكلة في العراق معّقدة ومركبة ناجمة عن الوضع الأمني والاقتصادي، بعد تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية والعجز الكبير في الموازنة الاتحادية، مقابل ارتفاع المتطلبات الخاصة بإدامة زخم العمليات العسكرية لتحرير المناطق وضغط ملف النازحين.
وأضاف الهنداوي، أنَّ ملف النازحين يضغط على الحكومة بعد أنّ تجاوز العدد 2.5 مليون شخص، لافتًا إلى أنَّ تفعيل صندوق أعمال المناطق المحررة الدولي بات ضرورة في ظل العجز المالي وزيادة النفقات.
وكان مجلس الوزراء، قرر الشهر الماضي، الموافقة على تخويل عبد الباسط تركي سعيد المكلف برئاسة وتشكيل صندوق إعادة أعمار المناطق التي تضررت بسبب العمليات المتطرَّفة، الصلاحيات المناسبة لأداء الغرض المذكور ولرئيس مجلس الوزراء منحه أيَّة صلاحيات تمكنه من أداء عمله استثناء من قرار مجلس الوزراء رقم 29 لعام 2011 البند 6.
وتعرضت البُنى التحتية للوزارات العراقية في المحافظات التي تخضع أجزاء منها تحت سيطرة عناصر "داعش"، إلى خسائر كبيرة، في ضوء عجز كبير تشهده الموازنة الاتحادية المالية لعام 2015 بسبب انخفاض أسعار النفط مع ارتفاع سقف النفقات، ولاسيما العسكرية.
أرسل تعليقك