كشفت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، عن أن حالة استنفار وتوتر يشهدها الريف الغربي لدرعا، حيث نصب عناصر "لواء بروج الإسلام" حواجز في بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي، بعد اعتقال لواء شهداء اليرموك قائد اللواء أثناء مروره على أحد الحواجز في المنطقة.
وأعلنت الفرقة الأولى – الجهة الجنوبية، عدم مسؤوليتها عن مقتل أي شخص يدافع عن قائد لواء شهداء اليرموك، ذكرت في بيانها، " بعد أن تبين بالدليل القاطع خروج شهداء اليرموك عن ملة الإسلام، بعد أن شنت مجموعة تابعة لشهداء اليرموك عملية قتلت فيها وأسرت عددًا من عناصر الجيش الحر أثناء ذهابهم لساحات الجهاد على أرض القنيطرة، فإننا نحذر أهالي منطقة اليرموك المغرر بهم وبأبنائهم أن يسحبوا أبنائهم المنتسبين للطاغوت الجديد أبوعلي البريدي فإن دماء أبنائهم في رقبة الخال أبو علي البريدي ولسنا مسؤولين عن أي شخص يقتل دفاعًا عن الخال أبوعلي البريدي، فو الله ما خرجنا إلا لنصرة هذا الدين وليس لنصرة شخص أو جماعة بايعوا "داعش".
ومن ناحية أخرى، أصدر "جيش اليرموك" بيانًا جاء فيه "استكمالًا لما تم إعلانه من قبل من محاربة داعش فكريًّا وعسكريًّا فإنّنا نعلن عن جاهزيّتنا القصوى لقطع أيِّ يدٍ تمتد من قبل التنظيم في المنطقة الجنوبيّة".
وختم جيش اليرموك بيانه بالقول "إنّنا في جيش اليرموك سنضرب هؤلاء البغاة بيدٍ من حديد حتّى نستأصل شأفتهم ونبيد خضرائهم انتصارًا لثورتنا المباركة و استكمالًا لتحرير بلدنا من كلِّ أنواع الاستبداد و الطغيان".
وفي محافظة القنيطرة، أعلن المرصد أن اشتباكات عنيفة تدور بين سرايا الجهاد من طرف، وفصائل إسلامية ومقاتلة من طرف آخر قرب منطقة القحطانية في ريف القنيطرة، ما أدى إلى مقتل عدد من مقاتلي الطرفين، وكانت سرايا الجهاد قد قتلت يوم الأثنين 6 مقاتلين من فصائل إسلامية بينهم نقيب منشق في كمين نصبته لهم أثناء توجههم للاشتباك مع القوات الحكومية في مناطق سيطرته في القنيطرة، وسط استمرار الاشتباكات وتقدم لمقاتلي الفصائل الإسلامية.
وفي محافظة دير الزور، أبلغت مصادر موثوقة نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تنظيم "داعش" أبلغ ذوي رجلين اثنين من مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، بأنه أعدمهما في مناطق سيطرته في العراق.
وأكدّت مصادر لنشطاء المرصد، أن أحد الرجلين مقاتل في لواء كان قد سلم سلاحه لدى التنظيم في وقت سابق، والآخر شقيق شرعي في جبهة النصرة، وأعدمهما التنظيم بتهمة "الردة وقتال الدولة الإسلامية".
وكانت قد أبلغت مصادر موثوقة نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأثنين أن تنظيم "داعش" أبلغ ذوي 4 مقاتلين أشقاء من مدينة البوكمال بأنه أعدمهم خلال الشهر الفائت بتهمة "الردة ومحاربة الدولة الإسلامية".
وأكدت المصادر لنشطاء المرصد أن الأخوة الأربعة هم مقاتلون سابقون في لواء مقاتل، واعتقلهم "داعش" منذ نحو ثلاثة أشهر وأن عملية الإعدام قد تمت في منطقة القائم العراقية التابعة لـ"ولاية الفرات" التي تضم مدينة البوكمال وريفها.
وفي محافظة حمص، تستمر القوات الحكومية بقصفها لمناطق في ريف مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية دير فولفي بريف حمص الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وأصدرت "دار العدل في حوران" بيانًا، جاء فيه، "خلال انطلاق أفواج المجاهدين للالتحاق بمعركة كبيرة ضد النظام وضعت عصابة، المدعو " أبو مصعب الفنوصي " المتحصنة في قريتي الحميدية والقحطانية الحواجز، وقطعت طريق المجاهدين، ونصبت كمينًا لمجموعة مؤلفة من ( 19 ) عنصرًا يتبعون لواء سيوف الحق التابع لفرقة أحرار نوى، كما فتحت النار بالأسلحة الثقيلة بشكل مباشر عليهم، مما أدى إلى استشهاد مجموعة من المجاهدين وعلى رأسهم قائد اللواء النقيب المنشق " سامر السويداني "، ثم عندوا على وصف ما تبقى من المجاهدين بـ " الصحوات" ، والمرتدين، وأعداء الله " وكانوا يطلبون منهم الإستسلام ثم يقومون بقتلهم، كما لاحقوا الجرحى الثلاثة الذين نجوا من هذا الكمين الغادر مسافة طويلة بغية الإجهاز عليهم".
وتابعت دار العدل بيانها قائلة:: "" نظرًا لما في هذا العمل الغادر من الجرائم وسفك دماء المجاهدين وتكفيرهم ومظاهرة النظام عليهم والسعي في إفشال المعركة معه، واستنادًا إلى الدعوى المقدمة إلى دار العدل من عدد من الفصائل، ندعو جميع الفصائل العاملة على أرض حوران، الضرب على يد أولئك الجناة بيدٍ من حديد، و تسليمهم إلى دار العدل لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم الآثمة".
أرسل تعليقك