القاهرة ـ أ ش أ
طالبت جامعة الدول العربية اليوم، المنظمات الحقوقية والدولية والإنسانية بالتحرك الفوري لإنقاذ وإطلاق سراح الأسير الصحفي محمدالقيق، والمضرب عن الطعام من ٢٤ نوفمبر الماضي ،حيث يمر بحالة صحية متردية في مستشفى العفولة الإسرائيلي .
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد ابو علي في تصريح للصحفيين ، اليوم الاثنين، انه لابد من وقف الاعتقال الإداري الاسرائيلي التعسفي بحق الأسير القيق، خاصة انه سجين الرأي وحريةالتعبير، ولم توجه له أي تهمة محددة سوى أنه صحفي،ويقوم بدوره المهني في نقل الأحداث والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في وسائل الإعلام .
وأضاف سعيد أبوعلي ، أن هناك ٢٠ أسيرا يقبعون في مستشفى الرملة الإسرائيلي، وأغلبهم من المصابين والمعاقين ويعانون من آلام شديدة وإهمال طبي في تقديم العلاجات اللازمة لهم.
وقال ابوعلي، أن تمادي إسرائيل في انتهاكاتها وممارساتها غير الإنسانية بحق الأسرى الفلسطينيين واستمرارها في التهرب من تنفيذ التزاماتها تجاه حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف يؤكد حقيقة الموقف الاسرائيلي ضد عملية السلام من جهة وعدم اكتراثها بأبسط حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني من جهة أخرى.
وأكد السفير أبوعلي، أن قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب ستظل في طليعة القضايا التي تتصدر اهتمامات الجامعة حتى يتم إطلاق سراح كافةالأسرى والمعتقلين .
وقال ، ان عدد الأسرى الفلسطينيين ارتفع الى ٧٠٠٠ أسير عدد كبير منهم من الأطفال موزعين على ٢٣سجنا ومعسكرا ومركزا توقيف داخل اسرائيل ويتعرضون لعقوبات فردية وجماعية واعتداءات وحرمان من الحقوق الاساسية في ظل نزعة انتقامية وتحريض سياسي ورسمي على المعتقلين من قبل المستوى السياسي في اسرائيل ومن المتطرفين في الحكومة الاسرائيلية.
ووصف السفير أبو علي ، عام ٢٠١٥ بأنه الاسوأ والاصعب على الأسرى بسبب تعرض المعتقلين لسلسلةمن الاجراءات التعسفية والانقضاض على حقوقهمالانسانية والمعيشية، مشيرا ان تلك التصرفات والممارسات بما فيها وفي مقدمتها تلك الموجهة ضد المقدسات الاسلامية والمسيحية هي التي دفعت الشعب الفلسطيني والأطفال الفلسطينيين الى هذه الهبة الجماهيرية السلمية التي بدأت أكتوبر الماضي، والتيجاءت في سبيل الإنتصار للمقدسات والأسرى، ورفض هذا الإحتلال بكل تفاصيله.
يذكر أن الأسير القيق، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام، وقد تردت حالته الصحية، وحاليا حياته مهددة بالخطر.
أرسل تعليقك