بغداد-نجلاء الطائي
انطلقت فعاليات مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الإسلامية، الأحد، في دورته 11 والمنعقدة في العاصمة العراقية بغداد.
وانطلقت فعاليات المؤتمر في حضور رؤساء وممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد بالإضافة إلى رئيس السلطة التشريعية العراقية سليم الجبوري، ورئيس السلطة التنفيذية حيدر العبادي ورئيس الجمهورية فؤاد معصوم، ورئيس السلطة القضائية مدحت المحمود بالإضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية والبرلمانية والمسؤولين الحكوميين.
وجرت مراسم تسليم رئاسة اتحاد برلمانات الدول الإسلامية من قبل البرلمان التركي إلى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري.
وأكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم، في كلمته خلال مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الاسلامية، أن المسلمين يواجهون الآن محنة تشويه الإسلام وأثار العوامل الطائفية والفرقة بين المسلمين أنفسهم ومع غيرهم من أصحاب الديانات الأخرى، مبينًا أن هذا السعي التكفيري الذي يستخدم أركان الدين الحنيف يسئ له.
وأوضح أن التحدي الداعشي هو الأخطر في العصر الحاضر وبدأ بالتخلص من الإرهابيين واستعادة الصورة الحقيقية المشرقة للمسلمين ودينهم وسيكون القضاء على داعش في العمل المخلص، وبالمزيد من الجهود التي تجعل مجتمعاتنا بعيدة عن الخضوع وغسل العقول.
ودعا معصوم، إلى توسيع آفاق التعاون بما فيه خير الشعوب وبما يساهم في استقرار العالم،
فيما رحب رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، خلال كلمته في المؤتمر الذي انعقد برئاسته الأحد، بالوفود المشاركة في المؤتمر.
وأوضح أن الثقة التي منحتها الدول الأعضاء العراق في تحمل مسؤولية هذه الدورة تمثل تحديًا عمليًا للإرهاب، وهي إحدى صور المساندة المعنوية له وهو تصريح واضح وإبلاغ جلي لكل قوى الإرهاب.
أرسل تعليقك