الجعفري يهدد بمغادرة الكويت بعد عراك بين حمايته وأمن المطار

أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، الأربعاء، عن "احتواء" العراك الذي حصل بين فريق حماية وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري والأمن الكويتي.

وصرَّح وكيل وزير الخارجية الكويتي خالد السليمان الجار الله، بأنَّ الاحتكاك الذي حصل بين فريقي الحماية الكويتية والعراقية المكلفين بحماية وزير الخارجية الضيف "عند وصوله إلى مطار الكويت الدولي قد تمّ احتواؤه وتجاوزه بروح الأخوة وحرص الجانبين على العلاقات الأخوية بينهما وتأكيدهما على عدم السماح لمثل هذه الأمور المساس بهذه العلاقات المميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين".

وشهدت قاعة التشريفات في مطار الكويت الدولي اشتباكًا بالأيدي بين أفراد حماية وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري والأمن الكويتي ممثلًا بحماية الشخصيات التابعة للقوات الخاصة في القاعة أثناء وصول الجعفري للمشاركة باجتماع وزراء الخارجية في المؤتمر الإسلامي المقرر عقده الأربعاء.

وذكرت مصادر مطلعة أنَّ الجانب الكويتي بوجود وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله والوكيل المساعد لشؤون الأمن الخاص اللواء محمود الدوسري رفض السماح بدخول ستة أفراد من فريق الحماية العراقي باعتبارهم تعدوا على الأمن الكويتي، وبعد مفاوضات مع وزير الخارجية العراقي تم الاتفاق على دخولهم بشرط إقامتهم داخل السفارة العراقية في الكويت وعدم مرافقتهم للوزير خلال المؤتمر، حتى انتهاء الفعاليات ومغادرتهم برفقة الوزير.

وأضافت المصادر أنَّ المشادة والعراك استكملت داخل القاعة الثانية، كما تواردت أنباء عن إصرار الوزير العراقي على اعتذار وزير الخارجية الكويتي، مهددًا بمغادرة البلاد وعدم المشاركة في المؤتمر، فيما لم يرد أي توضيح بعد من مكتب الجعفري على الحادثة.