بغداد - نجلاء الطائي
وصل وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، إلى العاصمة الأندونيسية جاكارتا، في زيارة تستمر يومين، للمشاركة في أعمال الاجتماع الوزاري للقمة "الآسيوية-الأفريقية"، في الذكرى الـ 60 للقمة، المزمع عقدها بمشاركة رؤساء ووزراء عدد من الدول، وممثـلي المنظـمات الدولية، ورجال الأعمال من مختلف دول آسيا، وأفريقيا.
وأفاد بيان صادر عن مكتب الجعفري، بأنَّه "سيلقي كلمة العراق في المؤتمر، يؤكّد فيها موقف العراق الداعم لأمن واستقرار المنطقة والعالم، وأهمية تعزيز العلاقات بين دول العالم على أساس المصالح المشتركة، وتضافر الجهود لمواجهة المخاطر المشتركة".
وأضاف البيان، أنَّ "وزير الخارجية سيجري على هامش المؤتمر سلسلة لقاءات تتضمن لقاءه مع وزيرة الخارجية الأندونيسية رينتو مارسودي، لبحث العلاقات الثنائية بين العراق وأندونيسيا، وسبل تعزيزها، كما يلتقي عددًا من أبناء الجالية العراقية المقيمين في جاكارتا".
وأوضح الجعفري، في تصريح صحافي أدلى به بعد وصوله إلى أندونيسيا، أنَّ "العملية السياسية في العراق تعد تجربة جديدة بالنسبة للشرق الأوسط، لتنوع المجتمع العراقي دينيًا، ومذهبيًا، وسياسيًا".
وأشار إلى أنَّ "التطرَّف يقرع طبوله في مختلف مناطق العالم"، معللًا بأنَّه يستطيع أن يخترق كل المناطق، مؤكّدًا أنَّ العالم يواجـه أخطر أنواع الحروب، وما يحدث في العراق يهم جميع الدول".
وبيّن أنَّ "النقطة الأهم التي ستتصدر كلمة العراق، هي الحرب على التطرَّف، وتحشيد العالم ضد هذا العدو المشترك، ونتطرق لبحث فرص الاستثمار، معتبرًا أنَّ السوق العراقية أرض خصبة للاستثمار، لما يتمتـع به العراق من ثروات هائلة.
ونوْه الجعفري أنَّه سيلتقي وزيرة خارجية أندونيسيا، ويبحث معها تأسيس علاقات ثنائية بين البلدين.
يشار إلى أنَّ إبراهيم الجعفري أول وزير خارجية عراقي يزور جاكارتا، في إطار إقامة علاقات ثنائية بين البلدين، ويبحث سبل الانفتاح الدبلوماسي بما يخدم مصلحة الشعبين.
أرسل تعليقك