دمشق - ميس خليل
أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، أنها لا تملك الصلاحيات القانونية لفتح تحقيق في الجرائم التي تتهم تنظيم "داعش" المتطرف بارتكابها في كل من العراق وسورية، بحسب بيان صدر من كبيرة المدعين في المحكمة فاتو بينسودا.
وذكرت بينسودا أن عدم توافر الصلاحيات للجنائية الدولية في هذا الشأن يرجع إلى أن دولتي العراق، وسورية، لم توقعا على ميثاق روما المؤسس للمحكمة، مشيرة إلى أن التنظيم ارتكب "جرائم لا تُصدق" في الدولتين.
وأوضحت أنهم تلقوا شكاوى كثيرة حول الجرائم التي ارتكبها التنظيم المتشدد في المنطقة، مضيفة: "وكلها جرائم تعني المجتمع الدولي بدرجة كبيرة"، ولفتت إلى أن مجلس الأمن الدولي لم يطلب منهم فتح أي تحقيقات بشأن تلك الجرائم.
واستطردت كبيرة المدعين قائلة: "ومن بين الجرائم التي ارتكبها التنظيم إعدامات جماعية وعبودية جنسية، واغتصاب، وتعذيب وتشويه، إضافة إلى عمليات إبادة"، مجددة تأكيدها على عدم وجود الإطار القانوني حتى تقوم المحكمة بفتح تحقيقات أولية حول تلك الجرائم.
يشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية تأسست في 1 تموز/يوليو 2002، وبدأت عملها رسميًا في الـ17 من الشهر ذاته، كأول محكمة قادرة على محاكمة الأفراد المتهمين بجرائم الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، وجرائم الاعتداء.
أرسل تعليقك