مكة المكرمة – العرب اليوم
علت ابتسامة الحاج التركي نجدات إبراهيم رغم إصابته من على السرير الأبيض في مستشفى النور في مكة المكرمة ، واصفا صعوبة الحالة التي مر بها خلال عصر الجمعة وهو متجه إلى الحرم المكي كعادته لأداء الصلاة ومن ثم الطواف والعودة بعد ذلك إلى السكن، إذ يقول: هذه عادتي أنا وزوجتي وأولادي إلا أنه في هذا اليوم لم يذهبوا معي، واتجهت وحدي وتركتهم في الفندق، وبعد أن أتممت الصلاة سقطت الرافعة، وقتها كنت في الجزء الأقل ضررا وأنا في الشوط الرابع من الطواف، لذا كان وقعها علي خفيفا ولله الحمد، حيث تعرضت لعدد من الرضات وبعض الإصابات التي أعاقتني عن الحركة.
وأضاف الحاج نجدات "68 عاما" أنه أتممت عمرتين طيلة حياتي، واليوم بعد هذا العمر تيسرت لي هذه الحجة الأولى التي لطالما كنت سعيدا بها، غير أن هذه الإصابة أقلقتني ولكن ولله الحمد صحتي في تحسن، وسأتم طوافي وحجي.
وكان جواره في الغرفة من مستشفى النور التخصصي، أحد العاملين في التوسعة المصري محمود عبدالله، الذي تعرض لكسر مضاعف في ساقه اليسرى مع كدمات بسيطة في جسده.
وجاء إلى مكة المكرمة للعمل الموسمي في حج هذا العام متفائلًا بهذه الزيارة، سعيدا بقدومه ليستفيد من وجوده ويتم مناسك الحج، يقول: بعد صلاة عصر الجمعة تفاجأت بذلك الصوت المهيب، ولم أدر بنفسي إلا وأنا على سرير المرضى عاجزا عن الحركة، وكل ما أتمناه أن أتعافى وأتم المناسك وأعود مرة أخرى إلى عملي
أرسل تعليقك