الحكومة اليمنية تؤكد أن المخلوع خطط لاغتيال المحافظ
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الحكومة اليمنية تؤكد أن المخلوع خطط لاغتيال المحافظ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة اليمنية تؤكد أن المخلوع خطط لاغتيال المحافظ

محافظ عدن اللواء جعفر سعد
صنعاء - العرب اليوم

وجهت الحكومة اليمنية الاتهام للمخلوع علي عبدالله صالح، بالوقوف وراء التفجير المتطرف الذي أودى بحياة محافظ عدن، اللواء جعفر محمد سعد، مشيرة إلى أن علاقة صالح بتنظيم داعش الذي تبنى العملية، واضحة ولا تخفى على أحد، وهو الذي أوجد موطئ قدم من قبل لتنظيم القاعدة في اليمن، واستغله لتحقيق أهداف خاصة به، وجعله سلاحا يحارب به بعض أعدائه.

وأبان العميد محمد مساعد إن علاقة صالح بداعش ثابتة لا تحتاج إلى من يدلل عليها، ولا يملك حتى المخلوع نفسه أن ينكرها، وأضاف في تصريحات صحفية، "صالح هو الذي يقف وراء التنظيم المتشدد، ولدينا معلومات أمنية لن نفصح عنها حاليا، وسنقوم بنشرها كاملة في القريب العاجل، بعد اكتمال بعض التحريات والتحقيقات، ولكن إجمالا فإن صالح بالنسبة لنا كسلطات أمنية هو الذي يقف وراء الجريمة التي أسفرت عن مقتل اللواء جعفر محمد سعد".

وأضاف مساعد "اتهامنا للمخلوع صالح وميليشيات الحوثيين لم يأت من فراغ، بل استند إلى معلومات حقيقية وأدلة كافية، والشهيد سعد استطاع خلال الشهرين اللذين شغل خلالهما منصب المحافظ تحقيق إنجازات أمنية وخدمية واضحة، مما شكل تهديدا لمخطط الانقلابيين الذين يريدون لمحافظة عدن الاستمرار في دائرة الإخفاق والفشل، لذلك كان قرارهم بالتخلص منه، ولكن من جانبنا سنواصل السير على الطريق ذاته الذي اختطه اللواء سعد، وسيكون إرساء الأمن في المحافظة واجتثاث الإرهاب هو أقل ما نقدمه لروحه الطاهرة، وستستطيع عدن كما عودتنا دائما أن تنهض من جديد، وأن تواصل السير نحو مسيرة الحرية والسلام والاستقرار، ولن يستطيع أعداؤها إعاقة تقدمها، مهما فعلوا".

وأكد قائد القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب بعدن، العميد علي العريفي أن اغتيال محافظ عدن هو عمل تخريبي المتطرف وإفساد كبير وفاجعة مؤلمة، وقال "ينبغي أن نسمي الأمور بمسمياتها، وألا تنطلي علينا محاولات التضليل، فالحقيقة واضحة وجلية ومترابطة، وهذه العملية إحدى الألعاب التي يمارسها المخلوع صالح وعصاباته، لزعزعة الأمن في اليمن، وإرسال رسالة ترهيب للرئاسة والحكومة". وأضاف "قبل شهرين استهدفت عملية إرهابية مقر الحكومة الشرعية في عدن، وتبناها داعش، واليوم يستهدف عمل إرهابي مماثل محافظ عدن، وكلتا العمليتين متشابهتان، وهدفهما زعزعة الأمن وإثارة البلبلة، ولدينا من المعلومات ما يؤكد أن كلا من القاعدة وداعش لهما غرفة عمليات مشتركة، يديرها المخلوع صالح ويتحكم في تنفيذ هجماتها". وتابع العريفي قائلا "بالصوت العالي نقول إن نهاية صالح ستضع نهاية للفوضى وداعش والقاعدة والحوثيين جميعا، وسيعود الاستقرار إلى اليمن بالتخلص من هذه العصابات التخريبية والمتمردة

ووجه نائب الرئيس اليمني، ورئيس الوزراء، خالد بحاح، تحذيرا شديد اللهجة إلى الكيانات المتشددة، مشيرا إلى أن الشعب اليمني لن يصبر كثيرا على من يهددون أمنه ووحدته، وسيكون له موقف صارم من تلك المحاولات. كما دعا إلى تضافر الجهود لأجل إخراج اليمن من محنته، وأضاف في منشور على صفحته بموقع فيسبوك "ما زال كثير منّا حتى الآن يحاول استيعاب الموقف، ولا ينبغي أن نطيل في ذلك، فالوقت يمضي دون أن نعمل معا من أجل إيقاف مزيد من الانفلات، فلا مجال للتنظير والتوجيه. نحتاج إلى العمل بروح الفريق الواحد، سلطة ومقاومة، وجميع أبناء هذا الوطن. والشهيد اللواء سعد، كان من أبرز رجالات التحرير والعقول المدبرة للوصول إلى النصر في عدن الباسلة، ورحيله قطعا سيشكل فارقا كبيرا في المعادلة، ولن نألو جهدا في جميع أجهزة الدولة لتعقب خيوط هذه الجريمة البشعة، والأخذ بقوة على المتورطين فيها، وتعقب منابع تلك الجماعات المتطرفة، ومن يقف خلف صناعتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية تؤكد أن المخلوع خطط لاغتيال المحافظ الحكومة اليمنية تؤكد أن المخلوع خطط لاغتيال المحافظ



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab