الحكومة اليمنية تؤكد أن المخلوع خطط لاغتيال المحافظ
آخر تحديث GMT14:00:31
 العرب اليوم -

الحكومة اليمنية تؤكد أن المخلوع خطط لاغتيال المحافظ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة اليمنية تؤكد أن المخلوع خطط لاغتيال المحافظ

محافظ عدن اللواء جعفر سعد
صنعاء - العرب اليوم

وجهت الحكومة اليمنية الاتهام للمخلوع علي عبدالله صالح، بالوقوف وراء التفجير المتطرف الذي أودى بحياة محافظ عدن، اللواء جعفر محمد سعد، مشيرة إلى أن علاقة صالح بتنظيم داعش الذي تبنى العملية، واضحة ولا تخفى على أحد، وهو الذي أوجد موطئ قدم من قبل لتنظيم القاعدة في اليمن، واستغله لتحقيق أهداف خاصة به، وجعله سلاحا يحارب به بعض أعدائه.

وأبان العميد محمد مساعد إن علاقة صالح بداعش ثابتة لا تحتاج إلى من يدلل عليها، ولا يملك حتى المخلوع نفسه أن ينكرها، وأضاف في تصريحات صحفية، "صالح هو الذي يقف وراء التنظيم المتشدد، ولدينا معلومات أمنية لن نفصح عنها حاليا، وسنقوم بنشرها كاملة في القريب العاجل، بعد اكتمال بعض التحريات والتحقيقات، ولكن إجمالا فإن صالح بالنسبة لنا كسلطات أمنية هو الذي يقف وراء الجريمة التي أسفرت عن مقتل اللواء جعفر محمد سعد".

وأضاف مساعد "اتهامنا للمخلوع صالح وميليشيات الحوثيين لم يأت من فراغ، بل استند إلى معلومات حقيقية وأدلة كافية، والشهيد سعد استطاع خلال الشهرين اللذين شغل خلالهما منصب المحافظ تحقيق إنجازات أمنية وخدمية واضحة، مما شكل تهديدا لمخطط الانقلابيين الذين يريدون لمحافظة عدن الاستمرار في دائرة الإخفاق والفشل، لذلك كان قرارهم بالتخلص منه، ولكن من جانبنا سنواصل السير على الطريق ذاته الذي اختطه اللواء سعد، وسيكون إرساء الأمن في المحافظة واجتثاث الإرهاب هو أقل ما نقدمه لروحه الطاهرة، وستستطيع عدن كما عودتنا دائما أن تنهض من جديد، وأن تواصل السير نحو مسيرة الحرية والسلام والاستقرار، ولن يستطيع أعداؤها إعاقة تقدمها، مهما فعلوا".

وأكد قائد القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب بعدن، العميد علي العريفي أن اغتيال محافظ عدن هو عمل تخريبي المتطرف وإفساد كبير وفاجعة مؤلمة، وقال "ينبغي أن نسمي الأمور بمسمياتها، وألا تنطلي علينا محاولات التضليل، فالحقيقة واضحة وجلية ومترابطة، وهذه العملية إحدى الألعاب التي يمارسها المخلوع صالح وعصاباته، لزعزعة الأمن في اليمن، وإرسال رسالة ترهيب للرئاسة والحكومة". وأضاف "قبل شهرين استهدفت عملية إرهابية مقر الحكومة الشرعية في عدن، وتبناها داعش، واليوم يستهدف عمل إرهابي مماثل محافظ عدن، وكلتا العمليتين متشابهتان، وهدفهما زعزعة الأمن وإثارة البلبلة، ولدينا من المعلومات ما يؤكد أن كلا من القاعدة وداعش لهما غرفة عمليات مشتركة، يديرها المخلوع صالح ويتحكم في تنفيذ هجماتها". وتابع العريفي قائلا "بالصوت العالي نقول إن نهاية صالح ستضع نهاية للفوضى وداعش والقاعدة والحوثيين جميعا، وسيعود الاستقرار إلى اليمن بالتخلص من هذه العصابات التخريبية والمتمردة

ووجه نائب الرئيس اليمني، ورئيس الوزراء، خالد بحاح، تحذيرا شديد اللهجة إلى الكيانات المتشددة، مشيرا إلى أن الشعب اليمني لن يصبر كثيرا على من يهددون أمنه ووحدته، وسيكون له موقف صارم من تلك المحاولات. كما دعا إلى تضافر الجهود لأجل إخراج اليمن من محنته، وأضاف في منشور على صفحته بموقع فيسبوك "ما زال كثير منّا حتى الآن يحاول استيعاب الموقف، ولا ينبغي أن نطيل في ذلك، فالوقت يمضي دون أن نعمل معا من أجل إيقاف مزيد من الانفلات، فلا مجال للتنظير والتوجيه. نحتاج إلى العمل بروح الفريق الواحد، سلطة ومقاومة، وجميع أبناء هذا الوطن. والشهيد اللواء سعد، كان من أبرز رجالات التحرير والعقول المدبرة للوصول إلى النصر في عدن الباسلة، ورحيله قطعا سيشكل فارقا كبيرا في المعادلة، ولن نألو جهدا في جميع أجهزة الدولة لتعقب خيوط هذه الجريمة البشعة، والأخذ بقوة على المتورطين فيها، وتعقب منابع تلك الجماعات المتطرفة، ومن يقف خلف صناعتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية تؤكد أن المخلوع خطط لاغتيال المحافظ الحكومة اليمنية تؤكد أن المخلوع خطط لاغتيال المحافظ



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab