بغداد-نجلاء الطائي
اكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم، ان مشكلة العراق لا تكمن في التكنوقراط او الوزير السياسي إنما المشكلة تكمن في الإدارة وكفاءة الوزير،ودعا القوى السياسية الى تسويات سياسية قبل ان تفرض من الخارج،مشددا على ضرورة مغادرة لغة" التسقيط السياسي".
وذكر بيان لرئاسة المجلس الاعلى ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه، ان الحكيم بين في ديوان بغداد للنخب والكفاءات النقابية الذي عقد في مكتبه ببغداد اليوم السبت، ان "الإصلاح يحتاج إلى رؤية شاملة وخارطة طريق وفق معايير واضحة ومحددة" ، مشيرا الى "وجود قوانين وضوابط وإجراءات تحتاج الى تحديث كي تمكن الدولة او الوزارة من الانطلاق".
وأضاف ان "على القوى السياسية الذهاب الى تسوية سياسية عراقية بصناعة عراقية تلحظ مصلحة الجميع، قبل ان تفرض التسويات من الخارج،" مشددا على "ضرورة التركيز على المنجزات ومغادرة لغة التسقيط السياسي،" مبينا ان "داعش فقدت حواضنها وبات القضاء عليها مسألة وقت".
وأشار الحكيم الى "معالجات الوضع الاقتصادي بالاعتماد على المنتج الوطني ودعمه والذهاب الى الاقتراض بفوائد قليلة كون العراق بلدا قادرا على السداد لإمكانيته العالية"، مشددا على" ضرورة إنهاء المسؤولية بالوكالة"، لافتا الى "ضرورة التمييز بين التوازن المجتمعي والمحاصصة واختيار الأكفاء من كل المكونات".
وشدد على "ضرورة ان يشترك الجميع في تحمل تبعات الأزمة المالية،" عادا "أسعار النفط ورقة صراع إقليمي وعالمي" ، مجددا رؤيته بان العام الحالي عام "للتسويات رغم ارتفاع التصريحات ومستوى التصعيد،" مبينا ان "الجميع صار تحت الضغط والكل جرب أوراقه دون جدوى".
أرسل تعليقك