الحكيم يرفض تحميل الدين تبعات الإخفاقات ويندد بـالهجمة الظالمة
آخر تحديث GMT15:55:13
 العرب اليوم -

الحكيم يرفض تحميل الدين تبعات الإخفاقات ويندد بـ"الهجمة الظالمة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكيم يرفض تحميل الدين تبعات الإخفاقات ويندد بـ"الهجمة الظالمة"

عمار الحكيم
بغداد-نجلاء الطائي

أبدى رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، السبت، رفضه تحميل الدين تبعات الإخفاقات الحكومية، وفيما ندد بـ"الهجمة الظالمة" على الدستور، أكد أن ذهاب العراق إلى النظام البرلماني كان خيارا "مدروسا" فيه "عصمة" من الدكتاتورية.

وقال الحكيم في بيان اطلع عليه"العرب اليوم"، إنه يدعم رئيس الوزراء حيدر العبادي وحكومته وحزم الإصلاح التي أطلقها، مشددا على "أهمية أن تكون الإصلاحات شاملة وجدية وجذرية ومتوازنة ودستورية ومؤطرة بإطار قانوني يمنع الطعن فيها".

وأضاف الحكيم أن "ذهاب العراق إلى نظام برلماني لم يكن خيارا ارتجاليا إنما كان خيار مدروسا بعمق ففي النظام البرلماني تمثيل لجميع المكونات وعصمة من الدكتاتورية، ومن سلبياته صعوبة القرار"، مشيرا إلى أن "النظام الرئاسي مع مؤسسات ضعيفة يؤدي إلى عودة الدكتاتورية التي خرج لتوه العراق منها".

وجدد الحكيم رفضه "تحميل الدين تبعات الإخفاقات التي حصلت"، معتبرا أن "كل المسؤولين المتدينين الذين تصدوا للمسؤولية لم يحكموا باسم الإسلام إنما حكموا بقوانين وضعية وبعضها يمتد إلى الحقبة الماضية".

وأوضح أن "دستور الدولة الذي كتبته أغلبية إسلامية وقتها وصف النظام بالمدني الذي يحترم ثوابت الإسلام"، منوها إلى أن "أي إخفاق يتحمله صاحبه دون سحب هذا الإخفاق على خلفيته الدينية أو السياسية"


وتابع الحكيم أن "الدستور يتعرض لهجمة ظالمة وهناك نصف الكأس المملوء لكن لا يسلط الضوء عليها ودليل وجود نصف كاس مملوء في الدستور هو أن من رفضه يدافع عنه اليوم ويطالب بحقوقه من خلاله مع تبيان أن فيه مواد تحتاج التعديل أو التبديل".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكيم يرفض تحميل الدين تبعات الإخفاقات ويندد بـالهجمة الظالمة الحكيم يرفض تحميل الدين تبعات الإخفاقات ويندد بـالهجمة الظالمة



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

GMT 11:22 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

خطاب إلى وزير الداخلية!

GMT 14:52 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

برشلونة يعلن رسميًا تمديد عقد كوبارسي حتى 2029

GMT 11:03 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

أسيل عمران بإطلالات راقية تلفت الأنظار

GMT 02:39 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

سماع دوي أصوات انفجارات في العاصمة كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab