الرئيس الأسد يقلل من دور حزب الله في المعادلة العسكرية
آخر تحديث GMT02:43:03
 العرب اليوم -

الرئيس الأسد يقلل من دور "حزب الله" في المعادلة العسكرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الأسد يقلل من دور "حزب الله" في المعادلة العسكرية

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - ميس خليل

استنكر الرئيس السوري بشار الأسد الحديث عن مقتل 200 ألف سوري ووجود نحو 4 ملايين لاجئ، مؤكدًا أنها "أرقام مبالغ فيها"، مقللًا من دور "حزب الله" اللبناني في المعادلة العسكرية داخل بلاده.

وتحدث الأسد، خلال مقابلة مع شبكة CBS الأميركية، قائلاً: داعش لم يظهر فجأة لأن من المستحيل أن يظهر شيء فجأة.. ولاسيما إذا كان أكبر مما يمكن أن نطلق عليه المنظمة وأصغر من دولة.. ومع كل هذه الموارد المالية والبشرية دون دعم خارجي ودون أن يكون قد تم إعدادها بشكل تدريجي ومتعاظم لوقت طويل.

ورفض الأسد تأكيد صحة التقارير التي تحمِّل النظام السوري وجيشه مسؤولية مقتل 90% من المدنيين، مضيفًا أنه لا يمكن له البقاء في منصبه بينما يحاربه العالم بأسره وشعبه أيضًا.

كما رفض الانتقادات بشأن استخدام البراميل المتفجرة والخسائر الكبيرة الناتجة عنها، مؤكدًا أنها ليست سوى "قنابل" بصرف النظر عن شكلها، ومضيفًا: ليس هناك شيء يدعى براميل متفجرة، هناك قنابل وجميع القنابل تستخدم للقتل وليس في الدغدغة.

ونفى الأسد تدخل إيران في الصراع الدائر في بلاده، واصفًا ظهور الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري بأنه "زيارة عادية لأنه يزور دمشق دائمًا منذ عقود".

وقلل الأسد من دور حزب الله في المعادلة العسكرية السورية، قائلاً: الحزب ليس جيشًا كبيرًا ولا يستطيع لعب ذلك الدور في سائر أنحاء سورية.

ورأى أن القول بتغيير المعادلات بعد تدخل الحزب "غير صحيح"، مضيفًا: عندما تتحدث عن 23 مليون سوري ويحدث الربيع العربي فإن بضعة آلاف من مقاتلي حزب الله لم يغيروا التوازن، ما غيّر التوازن هو الحاضنة التي تحولت إلى مصلحة الحكومة، هذا ما حدث.

وتطرق الأسد أيضًا إلى توليه السلطة بعد والده الرئيس السابق حافظ الأسد، فأكد أن الحكم في سورية ليس عائليًا وأن والده لم يكن يريد منه العمل في السياسة بل أن يبقى طبيبًا في لندن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأسد يقلل من دور حزب الله في المعادلة العسكرية الرئيس الأسد يقلل من دور حزب الله في المعادلة العسكرية



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

GMT 04:57 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab