الصدر يدعو لحكومة تكنوقراط في العراق وتسريع وتيرة الإصلاح
آخر تحديث GMT04:46:15
 العرب اليوم -

الصدر يدعو لحكومة تكنوقراط في العراق وتسريع وتيرة الإصلاح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصدر يدعو لحكومة تكنوقراط في العراق وتسريع وتيرة الإصلاح

رجل الدين العراقي الشيعي مقتدى الصدر
بغداد – العرب اليوم

قال رجل الدين العراقي الشيعي مقتدى الصدر يوم السبت إن بلاده تحتاج لحكومة تكنوقراط وهدد بترك السياسة إذا لم ينفذ رئيس الوزراء حيدر العبادي الإصلاحات التي طالب بها.
وتصريحات الصدر الذي تشغل كتلة الأحرار التي يتزعمها 34 مقعدا في البرلمان وثلاثة مقاعد وزارية أول رد فعل رفيع المستوى لدعوة رئيس الوزراء لاستبدال الوزراء السياسيين بوزراء تكنوقراط.

وفي وقت يكافح فيه لإظهار نتائج الإصلاحات التي أعلنها قبل ستة أشهر قال العبادي الأسبوع الماضي إنه يريد إجراء تغيير وزاري وهو التعديل الذي قد يؤدي إلى تعديل التوازن الهش للحكومة والمعمول به منذ الغزو الأمريكي عام 2003.

ولم يذكر العبادي إلا تفاصيل محدودة عن التغيير الوزاري المقرر لكن يتوقع أن يجري التعديلات هذا الأسبوع بعد عودته للعراق من جولة أوروبية.
ودعا الصدر إلى "تشكيل وزاري متخصص يتمتع بالنزاهة والخبرة من أجل تشكيل حكومة تكنوقراط بعيدة عن الحزبية والتحزب على أن يشمل الجميع."

وأضاف أن الانسحاب من السياسة سيكون "هو المتعين" إذا لم تحرز الحكومة تقدما سريعا في تنفيذ اصلاحات من بينها تطهير القضاء ومكافحة الفساد.
وقال الصدر في خطاب نقله التلفزيون "لا أمل مع التراخي."
ولآراء الصدر تأثير في عشرات الآلاف من مؤيديه ومن بينهم مقاتلون كانوا يسيطرون في وقت ما على أجزاء من بغداد وساهموا في الدفاع عن العاصمة بعد اجتياح تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد للحدود مع سوريا في يونيو حزيران 2014.

وتجمع بضعة مئات من أتباع الصدر في وسط بغداد بعد الخطاب لإظهار التأييد.
وجعل الفساد وسوء الإدارة في النظام السياسي العراقي البلاد تكاد أن تكون عصية على الحكم وقوض المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد الذي يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في الشمال والغرب.

ودفعت المظاهرات والدعوات التي أطلقها رجل دين شيعي بارز آخر في الصيف الماضي العبادي لبدء تفكيك نظام المحسوبية في البلاد واجتثاث الفساد. وأيد الصدر تلك الإصلاحات آنذاك.
لكن حملة العبادي تعثرت بسبب طعون قانونية ومعارضة من قطاعات مقاومة التغيير. وتعرض لانتقادات لعدم اتخاذه إجراءات حاسمة.
وقال سياسيون ودبلوماسيون إن من المتوقع أن يواجه التغيير الوزاري المقترح مقاومة من الكتل السياسية الرئيسية وقد ينتهي بخسارة العبادي لمنصبه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدر يدعو لحكومة تكنوقراط في العراق وتسريع وتيرة الإصلاح الصدر يدعو لحكومة تكنوقراط في العراق وتسريع وتيرة الإصلاح



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab