بغداد - نجلاء الطائي
انتقد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء، إطلاق تسمية عمليات "لبيك يا حسين" لاستعادة مناطق في محافظتي صلاح الدين والأنبار من سيطرة تنظيم "داعش" المتطرف، فيما أكد أن تلك التسمية "سيساء فهمها"، ودعا إلى ضرورة عدم الاعتراف بها.
وأكد الصدر في بيان ورد لـ"العرب اليوم" أن "مثل تلك التسمية سيساء فهمها لا محالة، ولذا يجب على كلِ محب للوطن ونابذ للطائفية عدم الاعتراف بتلك التسميات"، داعيًا إلى أن "تكون التسمية لبيك يا صلاح الدين أو لبيك يا أنبار".
وأضاف انه "في رأيي أن الاستمرار على مثل هذه تسميات سيأجج المواقف ويكون ماحيًا للانتصارات"، مردفًا "إني سمعت أن تلك التسمية ليست رسمية قد رفضتها السلطة الحكومية جزاها الله خيرًا".
وأطلق الحشد على تلك العمليات تسمية "لبيك يا حسين"، والتي تأتي بعد يوم واحد من إعلانه عن انطلاق عمليات "لبيك يا رسول الثانية" لاستعادة مناطق في شمال مدينة تكريت، وجنوب غرب مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين.
وكان المتحدث باسم وزارة "الدفاع" الأميركية "البنتاغون" الكولونيل ستيف وارين، انتقد، أمس الثلاثاء، اختيار الحشد الشعبي اسما طائفيا ليكون الاسم الرمزي للتقدم العراقي لاستعادة مدينة الرمادي هو اختيار "لا يساعد"، مضيفة أن الهجوم الشامل من وجهة النظر الأميركية لم يبدأ بعد.
وأكد وارين أن المشاكل التي سبقت انسحاب الجيش العراقي من مدينة الرمادي الأسبوع الماضي شملت "تردي الروح المعنوية بين القوات" ومشاكل داخل بنية قيادة الجيش العراقي.
وأضاف "توجد عوامل كثيرة تسببت في انسحاب قوات الأمن العراقية من الرمادي" مشيرا إلى أن القوات العراقية "تفوقت بشكل كبير على العدو ولكنها اختارت الانسحاب".
أرسل تعليقك