دمشق ـ العرب اليوم
أكد ناشطون معارضون أن الطيران الحربي الروسي والحكومي شنوا أكثر من 100 غارة جوية على مدينة تدمر، الخاضعة إلى سيطرة تنظيم داعش، وأشارت المصادر الى مقتل العشرات من عناصر التنظيم و المبايعين له من سكان المدينة كما قتل عدد من المدنيين، ولم تعرف بالتحديد المراكز التي تم استهدافها أو حجم الأضرار.
ونفى مصدر عسكري سوري في وقت سابق نية القوات الحكومية اقتحام مدينة تدمرو طرد تنظيم داعش في الوقت الحالي على الأقل، مؤكدًا أن القوات الحكومية بالتعاون مع الطيران الروسي كثفت عملياتها في عدة محاور في ريف حمص الشرقي.
وفي ريف دمشق قالت مصادر إعلامية مقربة من المعارضة إن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات الحكومية و عناصر جيش الإسلام في عدة مناطق من الغوطة الشرقية (المرج - المحطة الفضائية)، مشيرة إلى أن 40 عنصرًا من القوات الحكومية بينهم ضباط وقعوا في كمين خلال هجومهم على موقع لجيش الإسلام في دون أن يحدد مصيرهم.
وأكدت مصادر حكومية أن الاشتباكات تدور مع عناصر تابعين إلى جبهة النصرة (وهي غير مشمولة بقرار وقف إطلاق النار) في عدة مواقع من الغوطة الشرقية، و يتوقع أن تدخل 25 شاحنة مساعدات إنسانية إلى مدينة دوما - و عربين – وسقبا، الجمعة، وفي درعا جنوب البلاد أعلن 15 فصيلًا مسلحا في محافظة درعا، الأربعاء ، توحدهم واندماجهم في فصيل أطلقوا عليه مُسمى ألوية الجنوب، ونشر المكتب الإعلامي التابع لأولوية الجنوب بيانا على صفحة "فيسبوك، قال فيه: “امتثالا لرغبة أهلنا في سوريا بتوحيد الصف وجمع الكلمة، فإننا نعلن اندماج 15 فصيلاً مسلحاً اندماجاً كاملاً، وعلى كل المستويات تحت مسمى ألوية الجنوب”.
يُشار إلى أن أبرز التشكيلات العسكرية لألوية الجنوب، هي لواء مجاهدي الفاروق، ولواء المختار، ولواء أنصار السنة، وكتيبة أسدُ الله حمزة، بالإضافة لعدد من الفصائل الأخرى. وتقول الفصائل المشاركة في التجمع إن “ألوية الجنوب لا تتبع لأي جهة خارجية”، بحسب تعبيرها.
أرسل تعليقك