العبادي في أربيل لحشد الدعم لاستعادة الموصل من داعش
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

العبادي في أربيل لحشد الدعم لاستعادة الموصل من "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العبادي في أربيل لحشد الدعم لاستعادة الموصل من "داعش"

العبادي
صنعاء - العرب اليوم

 اعترف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بحدوث "تجاوزات" في عملية استعادة تكريت وحرق منازل ومحلات تجارية، مؤكدا أن زيارته الأولى لإقليم كردستان تهدف لحشد الدعم لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم "داعش".

 قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن حكومته ستعمل مع السلطات الكردية "لتحرير" محافظة نينوى وعاصمتها الموصل من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش". وقال العبادي في مؤتمر صحفي، خلال أول زيارة رسمية يقوم بها لإقليم كردستان العراق منذ تولى منصبه العام الماضي، إن بغداد وأربيل تواجهان عدوا مشتركا وإنهما ستحسنان العلاقات لمواجهة التهديد.

 وتابع في مؤتمر صحفي مشترك مع مسعود البرزاني رئيس الإقليم "لهذا مجيئنا اليوم إلى أربيل لكي نتعاون وننسق على خطة مشتركة لتحرير أهل نينوى". ولم يعلن العبادي جدولا زمنيا لخطة استعادة السيطرة على نينوى وعاصمتها الموصل حتى لا يفقد "عنصر المفاجأة".

وتأتي زيارة رئيس الوزراء، بعد أقل من أسبوع على طرد قوات عراقية وجماعات شيعية مسلحة لتنظيم "داعش" من مدينة تكريت، بدعم من غارات جوية لتحالف تقوده الولايات المتحدة، وإثر اتهامات لهذه الجماعات بارتكاب انتهاكات بحق سكان المدينة من السنة.

 وإذ اعترف العبادي بحصول "تجاوزات"، إلا أنه حاول تبرئة الميليشيات الشيعية المنضوية تحت ما يسمى بـ"الحشد الشعبي" من القيام بانتهاكات في تكريت. فردا على سؤال حول هذه الانتهاكات قال العبادي إن من الظلم توجيه اتهامات للقوة بأكملها، مشيرا إلى أن "هناك مجموعة صغيرة تحاول إلصاق نفسها بالحشد الشعبي وتقوم بالاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم والإساءة إلى الحشد الشعبي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبادي في أربيل لحشد الدعم لاستعادة الموصل من داعش العبادي في أربيل لحشد الدعم لاستعادة الموصل من داعش



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab