بغداد - نجلاء الطائي
أكد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، الاثنين، بأن العراق يحقق الانتصارات على عناصر "داعش" المتطرفة، مشددًا على أهمية ايقاف تهريب النفط من قبل التنظيم المتطرف والذي يهرب اغلبيته عن طريق تركيا، متحديًا تركيا بإبراز أي دليل حول علمهم او موافقتهم، مشيرًا إلى أن هذا الامر تجاوز على السيادة العراقية، وعليها ان تسحب هذه القوات فورًا.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان ورد إلى "العرب اليوم" نسخة منه، ان "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي التقى في مكتبه الاثنين، وزير "خارجية" المانيا الاتحادية فرانك فالتر شتاينماير والوفد المرافق له". مشيرًا الى انه جرى خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات والحرب على تنيظم "داعش" المتطرف والاوضاع في المنطقة".
وأوضح رئيس مجلس الوزراء، وفقًا للبيان، ان "العلاقات بين البلدين عريقة" مشيرًا الى ان "التطرف يهدد العالم والمانيا ليست بعيدة عن هذا التهديد ولذلك فهناك قرارات صدرت من البرلمان الالماني حول هذا الموضوع".
وأضاف "العراق يحقق الانتصارات على عناصر "داعش" المتطرفة، ولا توجد أي قوة اجنبية تحارب التطرف على الاراضي العراقية ونتطلع الى المزيد من الدعم من المجتمع الدولي في التسليح والتدريب والطلعات الجوية، و"داعش" تتحرك بكل حرية على الحدود العراقية السورية وهذا يتطلب مساعدة في هذا الجانب". مشيرًا الى اهمية ايقاف تدفق المتطرفين الى العراق.
وشدد العبادي، على اهمية ايقاف تهريب النفط من قبل تنظيم "داعش" المتطرف والذي يهرب اغلبيته عن طريق تركيا، موضحًا "اننا تحدثنا مع الجانب التركي حول الموضوع ووعدونا فهناك قرار من مجلس الامن الدولي حول الموضوع".
وبين ان دخول قوات تركية للأراضي العراقية أمر مرفوض، مضيفًا أنه تم دون علم أو موافقة الحكومة العراقية، موضحًا "نتحدى تركيا بإبراز اي دليل حول علمنا او موافقتنا ونعد هذا الامر تجاوزًا على السيادة العراقية وعليها ان تسحب هذه القوات فورًا".
وقدم العبادي شكره لألمانيا لمساهمتها في اعمار المناطق التي دمرتها عصابات "داعش" بعد تحريرها من قبل القوات العراقية.
وأبدى وزير "الخارجية" الألماني دعم بلاده للعراق في حربه ضد العناصر المتطرفة، مشيدًا "بالانتصارات التي تحققت على التطرف منذ تولي العبادي مهامه وتحرير ما يقارب من ثلث المناطق التي كان يحتلها "داعش"، اضافة الى الجهود المبذولة في الاصلاح ومحاربة الفساد والمصالحة".
أرسل تعليقك