العبادي يشدد على ضرورة تظافر الجهود لهزيمة "داعش"

أكد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الجمعة، ضرورة تظافر الجهود لهزيمة "داعش "وتطهير ما تبقى من مدنه، فيما أشار الى تطلعه لخروج العراق من أزماته بشكل أقوى من السابق.
وذكر بيان للمكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ورد لـ"العرب اليوم"نسخة منه، إن "العبادي استقبل  رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني في ميونيخ، وأكد ضرورة تظافر الجهود لإلحاق الهزيمة بداعش وتطهير ماتبقى من المدن المغتصبة وبخاصة الموصل والتعاون من أجل تجاوز العراق ازمته المالية.
وأضاف العبادي أننا "ننظر الى المصالح العليا للبلاد في الإصلاحات والاجراءات الاقتصادية، ونتطلع الى خروج العراق من أزماته بشكل أقوى من السابق".
وأوضح بيان المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أن العبادي وبارزاني ناقشا خلال اللقاء، العديد من القضايا بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان والعمل على حلها واستمرار اللقاءات بين المسؤولين".
وفي ذات السياق،قال رئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي يزور المانيا حاليا، خلال لقائه ممثلي الشركات الالمانية، ان الفرص الاستثمارية متاحة في المحافظات العراقية الامنة.
وذكر بيان لمكتبه، ان "العبادي التقى في برلين صباح اليوم كبار رجال الأعمال وممثلي الشركات الألمانية، معربا عن ترحيبه بمشاركة الشركات والمستثمرين الالمان في بناء وأعمار العراق وتطوير اقتصاده وتنشيط قطاعات الصناعة والزراعة والسكن وغيرها من الفرص الاستثمارية المتاحة في معظم المحافظات الامنة، بالاضافة الى توجه الحكومة لاعادة الاستقرار للمدن المحررة".
ونقل البيان عن العبادي تأكيده على "دعم وتشجيع الحكومة العراقية للمستثمرين من خلال ايجاد البيئة الامنة والتشريعات والقوانين المناسب، مستعرضا خطط الحكومة واجراءاتها الاصلاحية السياسية والاقتصادية ودعمها للقطاع الخاص وتشجيع وتمويل المشاريع الصغيرة وإعادة هيكلة الشركات العامة، الى جانب توجهها لإطلاق مشروع المدن الصناعية، اضافة لجهود مكافحة الفساد والبيروقراطية ووقف الهدر في المال العام".
وأكد العبادي "مضي القوات العراقية بتحقيق الانتصارات على داعش التي تحققت في ظل أزمة مالية نتيجة انهيار اسعار النفط"، لافتا الى ان "داعش استهدفت جميع مكونات العراق وهي عصابة مجرمة لا تمثل الاسلام والمسلمين".
ولفت البيان إلى ان العبادي "أجاب على اسئلة رجال الاعمال والمستثمرين الألمان"، مجددا الترحيب بـ "الخبرات والشركات الألمانية الرصينة التي تحظى بثقة واحترام الشعب العراقي".