لندن ـ العرب اليوم
اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش السوري بارتكاب جرائم حرب فظيعة بشكل يومي في حلب من خلال شن غارات جوية متواصلة على المناطق التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الثلاثاء ، عن المنظمة التى تتخذ من لندن مقرا لها قولها فى تقرير لها إن البراميل المتفجرة قتلت أكثر من ثلاثة آلاف شخص في حلب العام الماضي ، وأجبرت المدنيين على المكوث في ملاجئ تحت الأرض ، وأشارت إلى أن "بعض الجرائم التي ارتكبتها القوات السورية قد ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية".
ونشرت المنظمة شهادات حول إلقاء طائرات سلاح الجو السوري البراميل المتفجرة على المستشفيات والمدارس والمساجد ،
وأضاف أن استخدام البراميل المتفجرة أدى إلى إصابة السكان بالهلع على نطاق واسع.
وقال التقرير إن مسلحي المعارضة أيضا ارتكبوا جرائم حرب من خلال قصفهم العشوائي ، باستخدام الصواريخ المحلية الصنع التي تسمى "مدافع الجحيم" والتي تحتوي على الغاز ، ووثق انتشار استخدام التعذيب والاعتقال التعسفي والخطف عند الطرفين.
ويقصف مسلحو المعارضة الأجزاء الغربية من حلب بشكل منتظم ، مما أدى إلى مقتل 600 شخص عام 2014 ، حسب التقرير.
وانتقد التقرير المجتمع الدولي بسب عجزه عن معاقبة المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين في سوريا، ودعا إلى إحالة النزاع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقد نفى الرئيس السوري بشار الأسد بشكل متكرر استخدام قواته البراميل المتفجرة ، بالرغم من توثيق بعض المنظمات الحقوقية لاستخدامها.
أ.ش.أ
أرسل تعليقك