العماد ميشال عون يؤكد أنه لا يريد رئيسًا للبنان حياديًا أو وفاقيًا
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

العماد ميشال عون يؤكد أنه لا يريد رئيسًا للبنان حياديًا أو وفاقيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العماد ميشال عون يؤكد أنه لا يريد رئيسًا للبنان حياديًا أو وفاقيًا

نائب لبناني ميشال عون
بيروت – العرب اليوم

ذكر رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد النائب ميشال عون، أن الطبقة السياسية التي حكمت البلاد لـ25 عامًا مسؤولة عن الانهيار اليوم والتغيير يكون عبر انتخابات حقيقية تمثل إرادة الشعب اللبناني ومن هنا نطالب بقانون انتخابات نسبي" لافتًا إلى أن "هناك مرحلة جديدة من النضال بدأت وستكون نتيجتها التغيير ومن ثم الإصلاح".

وأضاف عون في احتفال ذكرى 13 تشرين الذي يقيمه التيار في بعبدا أنه " منذ 25 عامًا صُلب لبنان أمام أعين العالم الذي اتحد ليحرر الكويت وليسمح بإحتلال لبنان"، وقال "في 13 تشرين فرضت علينا القوة أمرًا واقعًا ولكن مقاومتنا حفظت لنا حقنا فعدنا مرفوعي الرأس ورفعنا رأس لبنان معنا".

وقال عون، "العسكريون الذي سقطوا في ساحة الشرف سقطوا من أجل حرية وسيادة واستقلال لبنان، وأضاف " كثر يعتقدون أن لبنان 13 تشرين قد دفن وأننا أصبحنا جثة سياسية، كان لدينا عهد ووعد لشهدائنا أن نبني وطنًا يفتخر فيه أحفادهم وأبناؤهم".

وأشار العماد عون إلى أننا "لا نريد رئيسًا حياديًا لا يناصر الحق ولا وفاقيًا يقسّم لبنان إلى مناطق نفوذ"، وقال "إذا اتهمنا بتعطيل المؤسسات نقول لهم صحيح نحن نعطل قراراتكم العاطلة والتي لا تنتج إلا استغلال النفوس وتخطي الميثاق الوطني".

وتابع عون " كان يجب على الحكومة أن ترحل لو أننا انتخبنا رئيسًا للجمهورية، سيدفعون ثمن الارتهان للخارج وتجاوز القوانين والاستحقاقات الدستورية، والمفاصل المهمة في حياة الوطن تغربل القيادات والمسؤولين حسب الخيارات التي يأخذوها".

كما لفت إلى أن " الإرهاب سيصل إلى الدول العربية إذا لم تتم مواجهته في سورية"، مبينًا أن "الأيام أثبتت أن خياراتنا تخلص الوطن لذلك الحرب علينا قوية وهي الحرب الكونية على العونية لكن الظاهر أنهم لا يعرفون قوة العونيين".

وختم عون حديثه بالقول "أتت ساعة الندم ولا أحد يراهن على الوقت والتعب أو الملل ونحن شعب لا يتعب ولا ييأس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العماد ميشال عون يؤكد أنه لا يريد رئيسًا للبنان حياديًا أو وفاقيًا العماد ميشال عون يؤكد أنه لا يريد رئيسًا للبنان حياديًا أو وفاقيًا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab