دمشق - ميس خليل
سيطر "جيش الفتح" و"جبهة النصرة" على مبنى مستشفى جسر الشغور الوطني، بعد انسحاب عناصر القوات الحكومية منه .
وأكدت وسائل إعلام حكومية أن الانسحاب تم بعد معلومات عن انتهاء "جيش الفتح" من حفر نفق تحت المستشفى تمهيدا لتفجيره، وبدأت عملية الانسحاب صباح الجمعة بعد قصف مدفعي و جوي عنيف على محيط المستشفى، و فتح ثغرة استطاع الجنود المحاصرين الهروب منها، وما تزال طائرات الجيش والمدفعية تؤمن طريق انسحابهم ، وأشارت المصادر أن أكثر من 50 غارة جوية استهدفت المنطقة.
وأعلن "جيش الفتح" أنه فتح ثغرة "وهمية" في دفاعاته، وسمح للجنود بالانسحاب، وأوقعهم في عدة كمائن، وقتل العشرات منهم و أسر عدد آخر، وأن ملاحقة من استطاع الإفلات ما زالت جارية في البساتين المحيطة بالمستشفى.
ويذكر أن شائعات قد انتشرت تفيد بوجود ضباط رفيعي المستوى من بين المحاصرين أهمهم العقيد سهيل الحسن، ورؤساء الأفرع الأمنية في إدلب و ضباط إيرانيين.
وأشيع أيضًا أن محتويات البنك المركزي والمتحف الوطني في إدلب موجودة في أقبية المستشفى، ولم يتم التأكد من صحة تلك المعلومات حتى الآن.
أرسل تعليقك