دمشق - نور خوام
اعلن مصدر عسكري أن القوات الحكومية أخلت عدة مواقع لها في محيط بلدة "عطيرة " في ريف اللاذقية الشمالي بعد هجوم عنيف شنته فصائل المعارضة المسلحة فجر اليوم الاثنين.
ووصف المصدر الهجوم بالضخم وبانه بأعداد هائلة من المسلحين المزودين باحدث انواع الاسلحة..
واتهم المصدر الجانب التركي بتوفير الدعم المادي واللوجستي للعناصر المتطرفة وإدارة غرف العمليات .
وكان الشيخ عبدالله المحيسني القاضي الشرعي لجيش الفتح قد اعلن عن انضمام عناصر جيش الفتح إلى جبهات القتال في ريف اللاذقية لنصرة اخوانهم ووقف تقدم القوات "السورية-الروسية".
كما أعلن 13 فصيلا مسلحا معارضا عن بدء معركة "رص الصفوف" لاستعادة جميع المناطق التي سيطرت عليها القوات الحكومية في جبل الاكراد في ريف اللاذقية .
ويتحدث كلا الطرفين عن قتلى بالعشرات في صفوف الطرف الاخر خلال المعارك الدائرة في المنطقة ..ولا معلومات مؤكدة عن عدد القتلى أو حجم التقدم الذي احرزته الفصائل المعارضة.
يذكر أن منطقة الساحل السوري تتعرض لعاصفة شديدة مترافقة برياح عاصفة تجاوزت سرعتها "80 كم سا" وهذا ما ادى لتحييد سلاح الجو الروسي والسوري عن المعركة .
وفي دير الزور اعلنت مصادر عسكرية أن القوات الحكومية تقدمت في منطقة "البغيلية" غرب المدينة بعد معارك عنيفة مع عناصر تنظيم داعش المتطرف ..واشار المصدر أن اللواء 137 ومخازن الاسلحة في منطقة "عياش" تحت سيطرة القوات الحكومية ولا صحة لسيطرة التنظيم عليها.
وأضاف المصدر أن تنظيم داعش مستمر بارتكاب المجازر بحق المدنيين في المنطقة وأنه إقتاد 400 مدني من منطقة البغيلية إلى مناطق سيطرته في مدينة الرقة تمهيدا لاعدامهم بتهمة التعاون من الجيش السوري وقتال الدولة الإسلامية...وكان التنظيم قد أعدم حوالي 300 شخص مدني ذبحا و باطلاق النار عليهم (حسب وكالة سانا الرسمية) اول أمس السبت في منطقة البغيلية بتهمة التعاون مع الجيش السوري.
وفي دمشق العاصمة اندلعت اشتباكات عنيفة في مناطق "جوبر -داريا -المرج " بين القوات الحكومية وعناصر من "جيش الإسلام-جبهه النصرة-فيلق الرحمن" بدون تغيير في خطوط التماس ..وتضاربت الانباء عن اعداد القتلى في الاشتباكات بسبب استمرارها طوال ليل أمس وفجر اليوم .
وفي جنوب دمشق أكدت مصادر مطلعة أن عملية ترحيل عناصر تنظيم داعش المتطرف و بعض المجموعات الاخرى من مناطق "مخيم اليرموك -الحجر الاسود-القدم" إلى مدينة الرقة و ريف إدلب ستبدأ اليوم الاثنين أو غدا على ابعد تقدير ..واشارت المصادر أن دخول بعض عناصر الفصائل المسلحة المعارضة الى المنطقة و استلامهم مواقع كانت تحت سيطرة التنظيم المتطرف لن تؤجل تنفيذ الاتفاق ..واضافت المصادر أن جميع الاطراف ملتزمة بالاتفاق..و أن بعض التعقيدات اللوجسيتة من طرف الامم المتحدة قد اخرت تنفيذه.
أرسل تعليقك