عدن -العرب اليوم
ذكر مسؤول أمني يمني أن المتمردين الحوثيين وحلفاءهم سيطروا على القصر الرئاسي في عدن، فيما نفى مسؤول حكومي إنزال قوات برية في عدن بعد أن ذكر شهود أنه تم إنزال قوات في ميناء المدينة الواقعة بجنوب البلاد.
قال مسؤول أمني يمني رفيع إن المتمردين الحوثيين الشيعة وحلفاءهم سيطروا بعد ظهر اليوم الخميس (الثاني من أبريل/ نيسان 2015) على القصر الرئاسي في عدن، حيث استقر الرئيس عبد ربه منصور هادي إثر فراره من صنعاء في شباط/ فبراير. وأضاف الضابط الذي شاهد وصول المتمردين إلى القصر أن "عشرات من عناصر ميلشيا الحوثيين وصلوا على متن مصفحات وناقلات جند إلى قصر المعاشيق".
ونفى مستشار سعودي أن تكون قوات خاصة سعودية نزلت في مرفا عدن كما ورد في أخبار تداولتها وسائل إعلام، مؤكدا أن الأمر يتعلق بـ "عدد صغير" من الجنود اليمنيين المتحالفين مع المتمردين الشيعة.وقال المستشار رافضا ذكر اسمه لفرانس برس "أستطيع أن أؤكد أن القوات التي نزلت في المرفأ ليست من القوات الخاصة السعودية". وأضاف "إنها قوات خاصة يمنية موالية" للرئيس السابق علي عبد الله صالح المتحالف مع الحوثيين الذين تدعمهم ايران.وتابع المستشار إن "القوة وصلت على متن قارب صغير إلى المرفأ في حي كريتر" للسيطرة عليه مشيرا إلى أن عددها ليس كبيرا.
في نفس السياق نفى مسؤول حكومي يمني إنزال قوات برية في عدن بعد أن ذكر شهود وسكان أنه تم إنزال قوات اليوم الخميس في ميناء المدينة الواقعة بجنوبي البلاد. وفي تصريح منفصل قال مسؤول بالميناء إن حرسا مسلحا أنزل من سفينة لتقييم الوضع الأمني بعد إطلاق نار في المنطقة.
ميدانياً، قالت مصادر عسكرية وطبية أن ما لا يقل عن 44 شخصا بينهم 18 مدنيا قتلوا الخميس في عدن، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين المتمردين الشيعة والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة وأنصار الرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة أخرى. وقال مصدر عسكري لفرانس برس إن "عشرين متمردا حوثيا قتلوا في المعارك" في حين أكد مصدر طبي "مقتل 18 مدنيا وستة من عناصر اللجان الشعبية" الرديفة للجيش الموالي للرئيس هادي.
أرسل تعليقك