دمشق - ميس خليل
أكَّد نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية السوري، وليد المعلم أن بلاده تتعرض لمؤامرة تدفع إلى مزيد من التطرف، مشيدًا بصمود السوريين أمام هجمات الجماعات المتطرفة.
وأضاف المعلم، خلال مؤتمر صحافي عقده في طهران، مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، أن العدوان الإسرائيلي، استهدف موقعين سوريين، الأحد، في محاولة لرفع معنويات التنظيمات المتطرفة بعد الهزائم التي لحقت بها.
وشدد على استمرار المساعي مع الأصدقاء، لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية، يقوم على الحوار بين السوريين دون أي تدخل خارجي، معبرا عن شكره للإمام علي خامنئي، والرئيس حسن روحاني وللقيادة الإيرانية وللشعب الشقيق الذي واصل دعمه لسورية. بحسب قوله.
ولفت المعلم إلى أن "سكان نبل والزهراء قدموا نموذجا للبطولة الوطنية في التصدي لتطرف (جبهة النصرة) كما فعلت القوات المسلحة في محيط مطار دير الزور في التصدى لـ(داعش)"، مشيرا أن عدد قتلى داعش وجبهة النصرة خلال هذين اليومين فاق عدد قتلى الألف غارة جوية التي قام بها التحالف ضد داعش".
وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء، على أن "سورية ستواصل صمودها فلا خيار لنا إلا الانتصار على التطرف".
أرسل تعليقك