انتقادات لحكومة نتنياهو بزعم التسبب في نزوح اليهود من القدس
آخر تحديث GMT03:13:16
 العرب اليوم -

انتقادات لحكومة نتنياهو بزعم التسبب في نزوح اليهود من القدس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتقادات لحكومة نتنياهو بزعم التسبب في نزوح اليهود من القدس

رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو
القدس المحتله – العرب اليوم

حذر وزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي الأسبق جدعون ساعار، من نزوح يهودي منظم من مدينة القدس، زاعما وجود جهود فلسطينية موجهة، لخلق امتداد جغرافي بين رام الله والمدينة المحتلة، وأن عمليات النزوح اليهودية التي تتم بشكل سنوي “باتت ظاهرة تستوجب وقفة”.

وهاجم “ساعار”، الذي أعلن اعتزال الحياة السياسية العام الماضي بشكل مؤقت، قبل أن تتردد أنباء عن استعداده للعودة بقوة للمشهد، عبر حزب “كولانو” الوسطي الائتلافي، والذي يقف وزير المالية “موشي كحلون” على رأسه، هاجم سياسات الحكومة الإسرائيلية ومن يقف على رأسها، زاعما أنها تتسبب في فقدان مدينة القدس تدريجيا، وتقود إلى فقدان المدينة للأغلبية اليهودية.

 وطالب الوزير الإسرائيلي الأسبق، والذي يعد من أبرز الشخصيات التي تؤرق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو داخل حزب “الليكود”، نظرا لشعبيته ومواقفه المعارضة بشدة لسياسات الحكومة الحالية، طالب بسرعة التحرك دون أي تأجيل، معتبرا أن العمل على ضمان أغلبية يهودية بمدينة القدس “واجب قومي من الدرجة الأولى”.

 ونقلت وسائل إعلام عبرية اليوم الثلاثاء عن “ساعار” قوله، إن عمليات البناء والمشاريع العقارية الخاصة باليهود حاليا في أرجاء القدس غير كافية، ولا تلبي متطلبات الحفاظ على أغلبية يهودية بالمدينة، لافتا إلى عمليات نزوح يقوم بها يهود القدس من جميع القطاعات، ويتجهون إلى مناطق أخرى.

 وتابع أن عدم وجود مشاريع سكنية كافية بالنسبة لليهود ساهم في عمليات النزوح، فيما شهدت السنوات الفائتة على حد زعمه “تحركات عربية وعمليات انتقال من مناطق مختلفة بالضفة الغربية نحو مدينة القدس”، فضلا عن “قيام العرب بعمليات بناء غير شرعية وبشكل واسع في الأحياء العربية بالمدينة”.

 واعتبر وزير الداخلية بحكومة نتنياهو السابقة أن سياسة الحكومة الحالية تقوم على “اللا فعل”، وأن الجهود الفلسطينية في المقابل موجهة، وبدأت تحقق نتائج ملموسة على الأرض، في محاولة لخلق امتداد جغرافي من رام الله إلى القدس، ومنها إلى بيت لحم، دون أن تحرص الحكومة الإسرائيلية على مواجهة تلك التحركات.

 وكان “ساعار” قد أعلن خروجه من الحياة السياسية لفترة محدودة العام الماضي، ولكنه لم يتوقف منذ ذلك الحين عن الإدلاء بأحاديث لوسائل الإعلام، فضلا عن المقالات التي كتبها في الصحف، ومشاركته في غالبية الفاعليات السياسية لحزب الليكود، أو التغريد على “تويتر”، وإبداء رأيه في غالبية القضايا السياسية على صفحته الشخصية في “الفيسبوك”.

 وفي الأيام الأخيرة فتح “ساعار” المجال للعودة إلى المشهد السياسي، بعد لقاءات عقدها مع رئيس حزب “كولانو”، وزير المالية |”موشي كحلون”، ما دفع بعض المراقبين إلى الحديث عن احتمال تشكيل قائمة مشتركة بينهما لخوض الانتخابات العامة المقبلة، مقدرين أن خطوة من هذا النوع ستُفشل أي محاولة من حزب “الليكود” لتشكيل الحكومة المقبلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات لحكومة نتنياهو بزعم التسبب في نزوح اليهود من القدس انتقادات لحكومة نتنياهو بزعم التسبب في نزوح اليهود من القدس



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 14:42 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025
 العرب اليوم - الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 08:55 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم

GMT 06:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

الحل في ليبيا بإخلائها من الميليشيات

GMT 23:59 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

ليون الفرنسي يُبرم أغلى صفقة في تاريخه

GMT 10:43 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

جوجل يحتفل بالذكرى الـ 62 لاستقلال الجزائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab