انتقادات لربط ديفيد كاميرون تعلم المسلمات الإنجليزية بـالتطرف
آخر تحديث GMT12:08:39
 العرب اليوم -

انتقادات لربط ديفيد كاميرون تعلم المسلمات الإنجليزية بـ"التطرف"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتقادات لربط ديفيد كاميرون تعلم المسلمات الإنجليزية بـ"التطرف"

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون
لندن – العرب اليوم

أثارت تصريحات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون التي ربط فيها بين مستوى معرفة اللغة الإنكليزية والتطرف، استياء منظمات مدنية، رأت في خطاب كاميرون تمييزا ضد النساء المسلمات. وذكرت عالمة الاجتماع مؤسسة لجنة حقوق الإنسان الإسلامية "منظمة غير ربحية مقرها في لندن" "أرزو مرالي"، في تعليق لها على خطة الحكومة البريطانية حول تقديم دروس إنكليزية للنساء المسلمات، إن "مهاجمة كاميرون للنساء المسلمات تعد محاولة لإخفاء المشكلات التي تواجهها المملكة المتحدة في الواقع".

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أوضح في مقال لصحيفة "تايمز" خلال الأسبوع الحالي، إن 190 ألف امرأة مسلمة، تتحدث الإنجليزية قليلا أو لا تتحدثها إطلاقا، وأن الحكومة البريطانية قررت دعم الدروس الإنجليزية للنساء من خلال تخصيصها 20 مليون جنيه إسترليني (28 مليون دولار).

وكان ربط كاميرون، في بيان له ، بين مشروع دورات اللغة للنساء المسلمات، ومكافحة التطرف، واعتباره أن "معرفة الناس للإنكليزية ستساعدهم على زيادة مقاومتهم في مواجهة رسائل تنظيم داعش"، أثارت ردود أفعال سلبية من الرأي العام، وقوبلت بانتقاد من قبل جماعات مسلمة.

ولفتت مرالي، للأناضول، إلى عدم عثورها على أية دراسة تقيم علاقة بين معرفة النساء المسلمات للإنجليزية، والتطرف. 
وانتقدت مرالي الأسلوب الذي اتبعه كاميرون، خلال تقديم مشروعه المذكور، قائلة "إن أي خطاب سياسي من هذا القبيل يسهم بشكل فاعل في صنع جو الكراهية، إلى جانب تأجيجها تجاه المسلمين في الشارع".
وأشارت عالمة الاجتماع إلى استغلال المسلمين كمواد للأجندة اليومية في البلاد، مضيفة "أشعر وكأن موسم صيد المسلمين قدا بدأ في بريطانيا، وعين الحكومة على المسلمين".
واعتبرت "ريمونا أيل" مديرة قسم الإعلام بمؤسسة الدراسات الإسلامية بلندن، اقتراح الحكومة البريطانية على أنه "سياسي بحت"، واصفة إعطاء دروس إنكليزية للنساء المسلمات" قد يظهر بالشيء الإيجابي غير أن ذلك كان ينبغي ألا يكون متعلقا بـ"الالتطرف والتشدد".

هذا، ووصف رئيس الرابطة الإسلامية في بريطانيا الدكتور "عمر الحمدون"، فكرة تعليم النساء المسلمات اللغة الإنكليزية، على أنه تدبير يمنع تطرف الشبان، وانخراطهم في منظمات متطرفة كـ "داعش"، بالأمر الـ"الخاطئ".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات لربط ديفيد كاميرون تعلم المسلمات الإنجليزية بـالتطرف انتقادات لربط ديفيد كاميرون تعلم المسلمات الإنجليزية بـالتطرف



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab