انتقادات لربط ديفيد كاميرون تعلم المسلمات الإنجليزية بـالتطرف
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

انتقادات لربط ديفيد كاميرون تعلم المسلمات الإنجليزية بـ"التطرف"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتقادات لربط ديفيد كاميرون تعلم المسلمات الإنجليزية بـ"التطرف"

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون
لندن – العرب اليوم

أثارت تصريحات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون التي ربط فيها بين مستوى معرفة اللغة الإنكليزية والتطرف، استياء منظمات مدنية، رأت في خطاب كاميرون تمييزا ضد النساء المسلمات. وذكرت عالمة الاجتماع مؤسسة لجنة حقوق الإنسان الإسلامية "منظمة غير ربحية مقرها في لندن" "أرزو مرالي"، في تعليق لها على خطة الحكومة البريطانية حول تقديم دروس إنكليزية للنساء المسلمات، إن "مهاجمة كاميرون للنساء المسلمات تعد محاولة لإخفاء المشكلات التي تواجهها المملكة المتحدة في الواقع".

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أوضح في مقال لصحيفة "تايمز" خلال الأسبوع الحالي، إن 190 ألف امرأة مسلمة، تتحدث الإنجليزية قليلا أو لا تتحدثها إطلاقا، وأن الحكومة البريطانية قررت دعم الدروس الإنجليزية للنساء من خلال تخصيصها 20 مليون جنيه إسترليني (28 مليون دولار).

وكان ربط كاميرون، في بيان له ، بين مشروع دورات اللغة للنساء المسلمات، ومكافحة التطرف، واعتباره أن "معرفة الناس للإنكليزية ستساعدهم على زيادة مقاومتهم في مواجهة رسائل تنظيم داعش"، أثارت ردود أفعال سلبية من الرأي العام، وقوبلت بانتقاد من قبل جماعات مسلمة.

ولفتت مرالي، للأناضول، إلى عدم عثورها على أية دراسة تقيم علاقة بين معرفة النساء المسلمات للإنجليزية، والتطرف. 
وانتقدت مرالي الأسلوب الذي اتبعه كاميرون، خلال تقديم مشروعه المذكور، قائلة "إن أي خطاب سياسي من هذا القبيل يسهم بشكل فاعل في صنع جو الكراهية، إلى جانب تأجيجها تجاه المسلمين في الشارع".
وأشارت عالمة الاجتماع إلى استغلال المسلمين كمواد للأجندة اليومية في البلاد، مضيفة "أشعر وكأن موسم صيد المسلمين قدا بدأ في بريطانيا، وعين الحكومة على المسلمين".
واعتبرت "ريمونا أيل" مديرة قسم الإعلام بمؤسسة الدراسات الإسلامية بلندن، اقتراح الحكومة البريطانية على أنه "سياسي بحت"، واصفة إعطاء دروس إنكليزية للنساء المسلمات" قد يظهر بالشيء الإيجابي غير أن ذلك كان ينبغي ألا يكون متعلقا بـ"الالتطرف والتشدد".

هذا، ووصف رئيس الرابطة الإسلامية في بريطانيا الدكتور "عمر الحمدون"، فكرة تعليم النساء المسلمات اللغة الإنكليزية، على أنه تدبير يمنع تطرف الشبان، وانخراطهم في منظمات متطرفة كـ "داعش"، بالأمر الـ"الخاطئ".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات لربط ديفيد كاميرون تعلم المسلمات الإنجليزية بـالتطرف انتقادات لربط ديفيد كاميرون تعلم المسلمات الإنجليزية بـالتطرف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab