دمشق ـ العرب اليوم
أكد مصدر عسكري أن وفدا من وجهاء بلدتي "ابطح وداعل "تعهدوا لقيادة عمليات القوات الحكومية في درعا بضبط المسلحين المحليين و طرد الغرباء منهم ،كما تعهدوا بعدم تكرار حادثة حرق العلم السوري و رفعه في أعلى مبنى في البلدتين وإعلان البلدتين خاضعتين لسيطرة القوات الحكومية ..وبالمقابل سيتم تحييد البلدتين عن عمليات القصف الجوي و إطلاق سراح بعض المعتقلين و تسوية أوضاع المسلحين من ابناء البلدتين .
و في نفس السياق و بعد أن تمكنت القوات الحكومية مؤخرا من استعادة السيطرة على مدينة الشيخ مسكين وبلدة عتمان، وكثف من غاراته المترافقة بزحفه البري.
أعلن لواء توحيد الجنوب انضمامه الكامل عسكريا وتنظيما وبكافة قدراته القتالية، إلى فرقة 18 أذار التابعة للجبهة الجنوبية للجيش الحر في درعا والعاملة في مدينة درعا البلد، ولواء توحيد الجنوب من أكبر الفصائل العسكرية التابعة للجبهة الجنوبية والعامل في مدينة درعا البلد، والمرابط على محاورها منذ أكثر من سنتين، كما ناشد لواء توحيد الجنوب في بيان له جميع القوة الثورية في درعا لتشكيل جبهة قوية موحدة في وجه النظام والدول الداعمة له.
وذكرت مصادر معارضة أن غرفة عمليات "الموك" وجهت اوامر صارمة لجميع الفصائل المقاتلة في درعا وريفها بضرورة وقف زحف القوات الحكومية باي طريقة .
يذكر أن عدد العالقين على الحددود السورية الأردنية، بلغ أكثر من 20 ألف من سكان درعا وريفها، نتيجة الهجمة الجوية المكثفة عليها ، والدمار الكبير الذي حل بممتلكاتهم، خاصة بعد زحف النظام باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية و اخرى تابعة للجيش الحر.
أرسل تعليقك