انهيار جزء من السور الرئيسي لقلعة حلب جراء تفجير نفق في محيطها
آخر تحديث GMT06:59:36
 العرب اليوم -

انهيار جزء من السور الرئيسي لقلعة حلب جراء تفجير نفق في محيطها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انهيار جزء من السور الرئيسي لقلعة حلب جراء تفجير نفق في محيطها

دمار في حلب
دمشق- العرب اليوم

انهار جزء من السور الرئيسي للقلعة الاثرية في مدينة حلب القديمة في شمال سوريا المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي جراء تفجير نفق في محيطها، وفق ما اعلن الاعلام السوري الرسمي والمرصد السوري لحقوق الانسان الاحد.

وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" ان "التنظيمات الارهابية فجرت الليلة نفقا في مدينة حلب القديمة" تسبب "بانهيار جزء من سور القلعة".

وقال المرصد من جهته في بريد الكتروني "سمع دوي انفجار عنيف بعد منتصف ليل السبت الأحد ناجم عن تفجير نفق في المدينة القديمة بالقرب من قلعة حلب، ما ادى لأضرار مادية كبيرة واضرار في منطقة القلعة".

واكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "التفجير تسبب بانهيار جزء من السور الرئيسي لقلعة حلب"، مضيفا "لم تتضح بعد هوية منفذي التفجير، لكن اشتباكات عنيفة تلته بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها والفصائل المقاتلة في المنطقة".

ويعود تاريخ بناء قلعة حلب الى القرن الثالث عشر وهي تشكل جزءا من مدينة حلب القديمة التي تعد واحدا من ستة مواقع سورية مدرجة على لائحة التراث العالمي عام 2013، ابرزها قلعة الحصن في حمص واثار مدينة تدمر في وسط البلاد والاحياء القديمة في دمشق.

وتتمركز قوات النظام في مواقع عدة في مدينة حلب القديمة وداخل القلعة التي تقع على تلة تشرف على مدينة حلب التي تشهد معارك مستمرة منذ صيف 2012، وفق عبد الرحمن.

واوضح ان "معالم وابنية اثرية في حلب تعرضت في وقت سابق للضرر او تدمرت بالكامل جراء الاشتباكات بين قوات النظام والفصائل او تفجير الانفاق".

وليست المرة الاولى التي يتم فيها تفجير انفاق في مدينة حلب القديمة، وكان اكبرها تفجير فصائل المعارضة في ايار/مايو 2014 نفقا اسفل فندق كارلتون الاثري الذي كانت قوات النظام تتخذه مقرا لها، ما تسبب بتدميره بالكامل ومقتل 14 عنصرا من قوات النظام على الاقل.

ويستخدم مقاتلو المعارضة تكتيك تفخيخ الانفاق في المعارك ضد قوات النظام في مدينة حلب، حيث يحفرون انفاقا من مناطق تحت سيطرتهم وصولا الى مواقع تابعة للنظام. ويقومون عادة بتفخيخها وتفجيرها او يتسللون منها لشن هجمات.

وتعرض اكثر من 300 موقع ذات قيمة انسانية في سوريا للدمار والضرر والنهب خلال اربع سنوات من النزاع وفق ما اعلنت الامم المتحدة في كانون الاول/ديسمبر 2014.

وفي ريف حلب الشمالي الشرقي، ارتفعت حصيلة القتلى جراء قصف قوات النظام مدينة الباب بالحاويات المتفجرة السبت الى 34 مدنيا على الاقل، بينهم ثلاثة اطفال، وفق المرصد.

وكان المرصد افاد السبت ان 28 شخصا قتلوا بينهم 19 مدنيا.

وادى قصف قوات النظام لبلدة بزاعة المجاورة بالبراميل المتفجرة الاحد الى مقتل ستة مدنيين اخرين.

وتقصف قوات النظام المناطق تحت سيطرة الفصائل المقاتلة بالبراميل المتفجرة التي حصدت الاف القتلى في سوريا.

وفي محافظة الرقة (شمال)، افاد المرصد عن مقتل 11 عنصرا من تنظيم الدولة الاسلامية جراء تنفيذ طائرات الائتلاف الدولي بقيادة اميركية ضربات استهدفت مقرا في شرق مدينة الرقة. كما قتل طفل في ضربات للائتلاف استهدفت منطقة مزارع الأسدية الواقعة شمال المدينة.

ويشن الائتلاف الدولي ضربات جوية منذ ايلول/سبتمبر الماضي تستهدف مواقع الجهاديين في سورية.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انهيار جزء من السور الرئيسي لقلعة حلب جراء تفجير نفق في محيطها انهيار جزء من السور الرئيسي لقلعة حلب جراء تفجير نفق في محيطها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 العرب اليوم - إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab