بعثة الأمم المتحدة تتهم الحكومة الليبية بعرقلة الاتفاق السياسي
آخر تحديث GMT12:12:40
 العرب اليوم -

بعثة الأمم المتحدة تتهم الحكومة الليبية بعرقلة الاتفاق السياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعثة الأمم المتحدة تتهم الحكومة الليبية بعرقلة الاتفاق السياسي

حواجز للشرطة الليبية في العاصمة طرابلس
طرابلس - العرب اليوم

اتهمت بعثة الامم المتحدة الى ليبيا الاحد قوات الحكومة الليبية المعترف بها دوليا بالسعي الى تقويض الحوار السياسي الهادف الى تشكيل حكومة وحدة وطنية عبر اطلاق حملة عسكرية جديدة في مدينة بنغازي في شرق البلاد.
وادانت البعثة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "بشدة التصعيد العسكري في بنغازي يوم السبت (...) حيث يهدف توقيت الضربات الجوية بشكل واضح الى تقويض الجهود المستمرة لانهاء الصراع (...) وعرقلتها في الوقت الذي وصلت فيه المفاوضات الى مرحلة نهائية وحرجة".
ودعت البعثة الى "الوقف الفوري للاقتتال في بنغازي وفي جميع انحاء ليبيا"، كما طالبت الاطراف المتحاربة بالكف "عن اي تصعيد او هجوم مضاد وممارسة اكبر قدر من ضبط النفس لاعطاء الحوار الجاري في الصخيرات (المغرب) فرصة لان يختتم بنجاح خلال الساعات القادمة".

وكان الفريق اول ركن خليفة بلقاسم حفتر، قائد القوات الموالية للحكومة المعترف بها والتي تعمل من مدينة البيضاء في شرق ليبيا، اعلن السبت عن انطلاق عملية عسكرية جديدة في بنغازي (الف كلم شرق طرابلس) اطلق عليها اسم "الحتف".
وذكرت وكالة الانباء الرسمية القريبة من هذه الحكومة ان حفتر "اعطى تعليماته للطيارين (...) وقادة المحور الغربي بقصف اهم وآخر معاقل" الجماعات التي تقاتل قواته في بنغازي، وبينها جماعة "انصار الشرعية" القريبة من تنظيم القاعدة، وتنظيم الدولة الاسلامية، ومجموعات موالية للسلطات غير المعترف بها في طرابلس.

واوضحت وكالة "وال" ان عملية "الحتف" تاتي "تمهيدا لتقدم القوات البرية بالجيش الليبي بعد اعطائها الاوامر بالتقدم لحسم المعركة البرية في المدينة" التي تشهد معارك متواصلة بين قوات الحكومة والجماعات المناهضة لها منذ نحو عام ونصف.
وتعيش ليبيا على وقع فوضى امنية ونزاع على السلطة تسببا بانقسام البلاد قبل عام بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دوليا في الشرق، وحكومة وبرلمان موازيان يديران العاصمة بمساندة مجموعات مسلحة بعضها اسلامية تحت مسمى "فجر ليبيا".

وتقود بعثة الامم المتحدة حوارا بين الطرفين تامل ان يؤدي الى التوقيع على اتفاق سلام الاحد، والبدء في تطبيقه خلال فترة شهر اي بحلول 20 تشرين الاول/اكتوبر، وهو اتفاق يقوم على تشكيل حكومة وحدة وطنية تقود مرحلة انتقالية تمتد لعامين.
وبلغت المفاوضات بين طرفي النزاع مراحلها الاخيرة، اذ تعمل البعثة الاممية في منتجع الصخيرات في المغرب حيث تجري المحادثات على اعداد نص اتفاق سياسي معدل اضافة الى اقتراح باسماء حكومة الوحدة الوطنية الليبية لعرضه على الطرفين تمهيدا للتصويت عليه.


المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعثة الأمم المتحدة تتهم الحكومة الليبية بعرقلة الاتفاق السياسي بعثة الأمم المتحدة تتهم الحكومة الليبية بعرقلة الاتفاق السياسي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل
 العرب اليوم - فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه
 العرب اليوم - عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:14 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مسؤولية حزب الله

GMT 02:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "أوسكار" يقتل ثمانية أشخاص في كوبا

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 14:32 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نعيم قاسم يؤكد أن برنامجه هو متابعة نهج سلفه حسن نصرالله

GMT 12:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في شمال غزة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab