بعثة الأمم المتحدة تلتقي ممثلين لبرلمان طرابلس في الجزائر
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

بعثة الأمم المتحدة تلتقي ممثلين لبرلمان طرابلس في الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعثة الأمم المتحدة تلتقي ممثلين لبرلمان طرابلس في الجزائر

رئيس بعثة الامم المتحدة الى ليبيا برناردينو ليون
طرابلس - العرب اليوم

 اعلنت بعثة الامم المتحدة الى ليبيا الخميس ان رئيسها برناردينو ليون سيجتمع مع ممثلين للمؤتمر الوطني العام، الذراع التشريعية للسلطات الحاكمة في طرابلس، اليوم وغدا الجمعة في الجزائر.

وقالت البعثة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان ليون سيعقد "مشاورات لاحقا يوم الخميس (...) والجمعة (...) في الجزائر العاصمة مع ممثلين للمؤتمر الوطني العام".

واضاف البيان ان المشاورات تهدف الى "مناقشة سبل تعزيز عملية الحوار والمضي بها قدما".

وفي طرابلس، اعلن المؤتمر الوطني العام على موقعه ان وفدا برئاسة نوري ابو سهمين رئيس المؤتمر سيغادر مساء الخميس متجها إلى الجزائر للاجتماع بليون "لمناقشة آخر مستجدات الحوار السياسي الليبي الذي ترعاه البعثة".

وتقود بعثة الامم المتحدة الى ليبيا وساطة تهدف الى حل النزاع المتواصل منذ عام عبر توقيع  اتفاق سياسي يجري التفاوض عليه في المغرب وينص على ادخال البلاد في مرحلة انتقالية لعامين تبدا بتشكيل حكومة وحدة وطنية وتنتهي بانتخابات جديدة.

وفي ليبيا سلطتان، حكومة وبرلمان يعترف بهما المجتمع الدولي ويعملان من شرق البلاد، وحكومة ومؤتمر عام منتخب انتهت ولايته، يديران العاصمة ومعظم مناطق غرب ليبيا.

ووقع ممثلون للبرلمان المعترف به بالاحرف الاولى قبل اكثر من اسبوعين مسودة الاتفاق، لكن المؤتمر الوطني العام في طرابلس يرفض التوقيع في انتظار مناقشة تعديلات يطالب بادخالها على الاتفاق.

ويرفض تحالف "فجر ليبيا" المسلح الذي يضم جماعات قاتلت نظام معمر القذافي ويسيطر على العاصمة منذ اكثر من عام، هذا الاتفاق اذ يرى انه يؤسس لعودة "الحكم الاستبدادي"، داعيا الى حوار داخل ليبيا ومن دون وساطة خارجية.

وفي هذا السياق، اكدت بعثة الامم المتحدة في بيان ثان الخميس ان تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي سيمنع "عودة الحكم الاستبدادي"، اذ ان الجماعات التي قاتلت نظام القذافي ستكون مدعوة للانضمام "الى قوات مسلحة وقوات امنية تتسم بالمهنية وخاضعة للسيطرة الديموقراطية أو من خلال الاندماج في الحياة المدنية".

وشدد هذا البيان على ان ليون يقدر "الدور الذي لعبه الثوار الليبيون خلال ثورة فبراير (شباط 2011) ويرفض نعتهم بالميليشيات الارهابية"، في اشارة الى السلطات المعترف بها التي تصف هذه الجماعات المسلحة بانها "ميليشيات ارهابية".

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعثة الأمم المتحدة تلتقي ممثلين لبرلمان طرابلس في الجزائر بعثة الأمم المتحدة تلتقي ممثلين لبرلمان طرابلس في الجزائر



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab