بعد تنظيم داعش أثار تدمر معرضة للنهب من قوات القوات الحكومية
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

بعد تنظيم "داعش" أثار تدمر معرضة للنهب من قوات القوات الحكومية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد تنظيم "داعش" أثار تدمر معرضة للنهب من قوات القوات الحكومية

جانب من الاثار في مدينة تدمر بعد ان استعادتها قوات الحكومة
ستراسبورغ - العرب اليوم

حذر خبير اثار سوري يقيم في المنفى في فرنسا الثلاثاء من ان مدينة تدمر الاثرية السورية التي طرد منها جهادييو تنظيم داعش الاسبوع الماضي، لا تزال مهددة لان قوات بشار الاسد قد تقوم باعمال نهب فيها.

وقال علي شيخموس الدكتور في علم آثار الشرق الاوسط القديم في جامعة ستراسبورغ الذي يدير شبكة مخبرين عن عمليات تدمير التراث السوري لوكالة فرانس برس ان استعادة نظام دمشق لمدينة تدمر "نبأ سار" لكن "على الجيش السوري تحمل مسؤولياته بحماية الموقع، والامر ليس كذلك".

وتعود مدينة تدمر الى اكثر من الفي سنة وهي مدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.

والخطر الفوري وفقا لرئيس جمعية حماية الآثار السورية يهدد متحف المدينة. وباستثناء بعض التماثيل التي دمر الجهاديون رؤوسها، بقيت محتويات المتحف بمنأى نسبيا عن اعمال التخريب خلال الاشهر التسعة من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على المدينة.

لكن مبنى المتحف تضرر جراء القصف وباتت ابوابه "مشرعة" ولا يوجد اي خبير اثار فيه لمنع القوات السورية من القيام باعمال نهب. وقال شيخموس ان النظام قد يتهم تنظيم الدولة الاسلامية بالنهب خصوصا واننا لا نملك اي قائمة بمحتويات المتحف.

واضاف ان "حماية الموقع ليست من اولويات الجيش اجمالا ولا اي من اطراف النزاع".

ويخشى ايضا من ان يعمد الجيش اثناء اعمال تهيئة الارض لنشر قواته الى تدمير مناطق اثرية شاسعة لم يتم نبشها بعد كما حصل بين عامي 2012 و2015 "ولم يتم التحدث عن ذلك الا نادرا".

وتابع انه بسبب هذه الاشغال "خسرنا نحن علماء الاثار معلومات مهمة جدا لا تعوض قيمتها بقيمة معبد بل (الذي دمره تنظيم الدولة الاسلامية) او حتى اهم".

واعرب ايضا عن تشكيكه في الفكرة التي اعلنها الاثنين مدير الاثار والمتاحف في سوريا باعادة ترميم خلال خمس سنوات الاثار الرئيسية التي دمرها التنظيم المتطرف.

واوضح ان "اعادة الترميم ممكنة لكن ليس في الظروف الحالية. لهذا النوع من العمليات قواعد وفي بلد في حالة حرب سترتكب بالتاكيد اخطاء كثيرة". وخلص الى القول "من الافضل ان نترك الاثار على حالها وان نبني قربها نسخة عن الاثار المدمرة".

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد تنظيم داعش أثار تدمر معرضة للنهب من قوات القوات الحكومية بعد تنظيم داعش أثار تدمر معرضة للنهب من قوات القوات الحكومية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab