بنيامين نتنياهو يفشل في كبح  تطرف المستوطنين في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

بنيامين نتنياهو يفشل في كبح تطرف المستوطنين في الضفة الغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنيامين نتنياهو يفشل في كبح  تطرف المستوطنين في الضفة الغربية

رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو
رام الله – العرب اليوم

 سعت الحكومة "الإسرائيلية" إلى محاولة إظهار غضبها على إقدام مستوطنين "إسرائيليين" على قتل الرضيع الفلسطيني علي دوابشة، وإصابة والديه وشقيقه بجروح خطرة، إثر إحراق منزلهم في قرية دوما الفلسطينية شمال الضفة الغربية مساء الخميس الماضي، ومع ذلك فإنها لم تتمكن من إخفاء عنصريتها.

وحاول رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، التقليل من أهمية مقتل الرضيع الفلسطيني عبر ربط هذه الجريمة من خلال إصابة "إسرائيلية" جراء إلقاء زجاجة حارقة على سيارة كانت تستقلها في القدس الشرقية، مبيّنًا: "لدى زيارتها في المستشفى أنّ المجتمع الدولي انضم إلى إدانتي التطرف الذي ارتكب ضد العرب، وأتوقع منه بأن ينضم إلى إدانة التطرف الذي يرتكب ضد اليهود".

وأوضح مسؤولون فلسطينيون، أن لجوء الحكومة "الإسرائيلية" إلى إجراءات مثل فرض الاعتقال الإداري على عدد من المستوطنين "الإسرائيليين" المتطرفين إنما محاولة لخفض الضغوط الدولية التي تتعرض لها الحكومة لكبح جماح إجرام المستوطنين، لا سيما في ضوء سياسة الإفلات من العقاب التي مارستها هذه الحكومة مع المستوطنين على مدى الأعوام الماضية.

ولهذه الرؤية ما يؤكدها عملًا وقولًا، إذ تغيب جميع وزراء الحكومة "الإسرائيلية" ونتنياهو عن جلسة عقدتها الكنيست "الإسرائيلي"، بناء على طلب أحزاب المعارضة للتداول في جريمة اغتيال الرضيع الفلسطيني، ومقتل "إسرائيلية" طعنًا بواسطة سكين من مستوطن "إسرائيلي".

ولم تعتقل، حتى الآن، أي مستوطن على خلفية الجريمة على الرغم من مرور أيام عدة على اغتيال الرضيع دوابشة إلا أن الشرطة "الإسرائيلية"، وبالرغم من تقارير "إسرائيلية" عدة عن مستوطنين مشتبهين في تنفيذ الجريمة يقيمون في بؤر استيطانية مغتصبة على الأراضي الفلسطينية.

وأشارت منظمة "بتسيلم الإسرائيلية" إلى أنّه في حين تم فرض الاعتقال الإداري على الآلاف الفلسطينيين، بينهم 370 ما زالوا قيد الاعتقال، فإن الحكومة "الإسرائيلية" لم تفرض هذا الإجراء؛ إلا في تسع حالات تخص مستوطنين "إسرائيليين"، والاعتقال الإداري يتم تنفيذه استنادًا إلى أمر إداري فقط، من دون حسم قضائي ومن دون لائحة اتهام ومن دون محاكمة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنيامين نتنياهو يفشل في كبح  تطرف المستوطنين في الضفة الغربية بنيامين نتنياهو يفشل في كبح  تطرف المستوطنين في الضفة الغربية



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

GMT 04:57 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab