تعزيز الإجراءات الامنية في شرم الشيخ والسياح يواصلون المغادرة
آخر تحديث GMT09:34:22
 العرب اليوم -

تعزيز الإجراءات الامنية في شرم الشيخ والسياح يواصلون المغادرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعزيز الإجراءات الامنية في شرم الشيخ والسياح يواصلون المغادرة

عنصر امن يفتش اغراض احد السياح في شرم الشيخ
شرم الشيخ - العرب اليوم

عززت السلطات المصرية الاجراءات الامنية في شرم الشيخ، في حين يواصل السياح الروس والبريطانيون مغادرة هذا المنتجع السياحي الشهير على البحر الاحمر، بعد اكثر من اسبوع على تحطم طائرة روسية بعيد اقلاعها منه.

وافاد مصدر امني مصري ان مئات السياح، غالبيتهم من الروس، توجهوا صباح الاثنين الى مطار المدينة للعودة الى بلادهم على متن طائرات ارسلت فارغة من موسكو ولندن.

وافاد صحافي فرانس برس انه تم تعزيز الاجراءات الامنية عند مدخل المطار حيث كان يجري تفتيش دقيق لكل السيارات التي تدخله. وكان عدد عناصر الشرطة في بعض الاحيان يفوق السياح القلائل امام بعض المسابح.

وقال ضابط شرطة كان يقف امام مدخل المركز التجاري الاشهر "ناما باي" في شرم الشيخ "هناك كاميرات في كل مكان وعناصر شرطة من المدنيين لضمان امن السياح".

ومع مغادرة المزيد من الطائرات المحملة بالسياح تفرغ الفنادق من روادها تدريجيا. الا ان المعلومات المستقاة من السلطات الروسية والبريطانية تفيد انه كان لا يزال الاثنين في شرم الشيخ والمنتجعات البحرية الاخرى على البحر الاحمر نحو 70 الف سائح روسي و15 الف بريطاني.

ولا توجد معلومات دقيقة حول عدد السياح الذين غادروا حتى الان، خصوصا ان السلطات المصرية تتجنب تقديم معلومات وافية حول هذا الامر، منذ سقوط الطائرة الروسية في الحادي والثلاثين من تشرين الاول/اكتوبر الماضي في سيناء وعلى متنها 224 شخصا غالبيتهم الساحقة من الروس.

وتتردد القاهرة حتى الان في الاعلان عن تحطم الطائرة بسبب زرع قنبلة فيها، مع ان هذا الامر بات مؤكدا تقريبا لدى العواصم الغربية والكثير من الخبراء. وبعد ساعات على الحادث اعلنت "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليتها عن تحطم الطائرة.

وتكرر الحكومة المصرية القول انه من الافضل عدم استباق التحقيقات وانتظار نتائجها الرسمية.

حتى ان روسيا باتت تميل نحو تأكيد فرضية القنبلة رغم انها لم تعلن ذلك رسميا بعد. ولم تكتف موسكو بوقف الرحلات الجوية الروسية الى شرم الشيخ بل ايضا الى القاهرة وكل مصر.

وكانت روسيا باتت هدفا لتنظيم الدولة الاسلامية بعد ان بدأ الطيران العسكري الروسي في مطلع تشرين الاول/اكتوبر قصف مواقع هذا التنظيم في سوريا لدعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

-ضربة قاسية للسياحة-

وتعتبر القاهرة ان السلطات البريطانية والاميركية تسرعت في استنتاجاتها واستبقت نتائج التحقيق ما قد يمس كثيرا بالموسم السياحي في مصر.

وتندد وسائل الاعلام المصرية العامة والخاصة بالمعلومات التي "تسربت" من التحقيق الى وسائل الاعلام الدولية، وتعمد الى بث تحقيقات من شرم الشيخ تظهر سياحا يؤكدون انهم يريدون البقاء في شرم الشيخ وانهاء اجازاتهم فيها.

ووجهت الكارثة الجوية الروسية ضربة قاسية جدا للسياحة المصرية التي كانت تأثرت اصلا بفترة الفوضى التي عمت البلاد منذ سقوط نظام حسني مبارك في مطلع العام 2011.

ووصل عدد السياح عام 2014 الى نحو عشرة ملايين في حين انه كان 15 مليونا عام 2010. وتتركز السياحة في شرم الشيخ ومنتجعات البحر الاحمر والمواقع الاثرية في الاقصرفي جنوب البلاد.

ويفيد المسؤولون في القطاع السياحي الروسي ان خمس السياح الروس يتوجهون الى مصر، الا ان هذه النسبة انخفضت مننذ العام 2013.

من جهة ثانية اعلن رئيس جمعية شركات السفر المستقلة البريطانية ديريك مور ان البريطانيين قد يتوقفون "في الوقت الحاضر" عن التوجه الى مصر، مضيفا "هناك مخاوف من احتمال حصول اعتداء اخر يستهدف طائرة اخرى، وبان لا تكون الاجراءات الامنية في مطار شرم الشيخ كافية".

واضاف "وبما ان الوجهات السياحية المصرية الاخرى كانت اقل ارتيادا من شرم الشيخ، فان البريطانيين قد يمتنعون عن زيارة مصر على الاقل حتى العام 2016".

وعلى غرار عواصم غربية اخرى نصحت باريس رعاياها بعدم التوجه الى شرم الشيخ في الوقت الحاضر بانتظار نتائج التحقيقات في حادث تحطم الطائرة الروسية.

وكانت شرم الشيخ استهدفت باعتداءات دامية عام 2005 اوقعت 70 قتيلا وخفضت عدد السياح الذين يقصدونها، قبل ان تستعيد الحركة العادية تدريجيا بعد ذلك.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعزيز الإجراءات الامنية في شرم الشيخ والسياح يواصلون المغادرة تعزيز الإجراءات الامنية في شرم الشيخ والسياح يواصلون المغادرة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab